أكد عادل بن عبد الرحمن العسومى رئيس البرلمان العربى، على ضرورة تضافر الجهود الوطنية والعربية لجميع المؤسسات العربية البرلمانية والحكومية لمكافحة الفكر المتطرف ومنعه وتجفيف منابعه وذلك فى إطار جهود مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وذلك من خلال تبنى استراتيجيات واضحة بإجراءات وآليات وأدوات عمل على المستويات الوطنية والعربية بما يساهم على نشر الوعى الصحيح والدقيق بماهية التطرف وأشكاله وأساليب التأثير على الشباب وجذبهم والتأثير عليه وتطويع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى ذلك مما يشكل تحدى وطنى وعربى وتهديد على الأمن والسلم العربى والدولي، وتهديد أمن وسلامة الشعوب العربية وشعوب العالم.
جاء ذلك خلال لقائه بفضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية، خطيب وإمام مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء جرى التباحث حول التنسيق المشترك مع البرلمان العربى ومساندة جهوده القائمة على مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو من خلال دعم برامج وخطط البرلمان العربى الرامية إلى تعزيز الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامى بالحجة السليمة والفكر التنويرى، والتوعية لكافة فئات المجتمعات العربية خصوصا الشباب باعتبارهم عصب الأمة العربية ومستقبلها.
وجرى خلال اللقاء بحث آليات التنسيق مع لجنة مكافحة الإرهاب بالبرلمان ومركز الدبلوماسية البرلمانية التابع للبرلمان العربى لإقامة اللقاءات التوعوية والندوات والمحاضرات والمؤتمرات التى تساهم فى نشر الوعى فى الشعوب العربية لمكافحة آفة الإرهاب والتطرف ونشر الفكر المعتدل القائم على تعاليم الدين الإسلامى الحنيف وبيان خطر التنظيمات الإرهابية على الدول العربية.
جانبه أعرب فضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهرى عن سعادته بالجهود التى يقوم بها البرلمان العربى وما يشهده من تطور فى أدواته وتطلعاته وخطط عمله مؤكدا دعمه الكامل لخطط وبرامج البرلمان العربى الرامية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتقديم كافة أشكال الدعم والتنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدا بأنه تم الاتفاق على خطة عمل مشتركة لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وحماية المجتمعات العربية منها.
