وكالات
كشفت وثيقة حكومية حديثة أن شركة نفط الكويت تعكف حالياً على دراسة نماذج تعاقدية جديدة لإبرام الاتفاقات مع شركات النفط العالمية.
وتستعين شركة نفط الكويت الحكومية التي تعمل في استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز داخل الكويت بالشركات العالمية حاليا عن طريق عقود فنية استشارية فقط.
وأظهرت الوثيقة أن نفط الكويت ستقوم بتحديد الحقول النفطية والغازية الحالية أو الجديدة التي يمكن تطويرها عبر النماذج التعاقدية الجديدة، وفق “وكالة أنباء العالم العربي”.
وتبرم بقية دول العالم بما في ذلك دول الخليج اتفاقات التعاون مع الشركات العالمية عن طريق عقود تسمح للشركات بالاستثمار وتطوير وتشغيل موارد النفط والغاز الهيدروكربونية وتوفير التكنولوجيا المطلوبة وتدريب موظفيها.
وقالت الوثيقة إن من بين الأسباب التي تدفع شركة نفط الكويت للتعاون مع شركات النفط العالمية سواء حالياً أو مستقبلاً هو المساعدة في تمويل وتنفيذ المشاريع الرأسمالية والمساهمة في تحمل المخاطر المصاحبة لها وتحسين المصروفات.
يأتي ذلك إلى جانب مساهمة تلك الشركات في تسريع تحسين إنتاج المكامن الحالية وتطوير المكامن الجديدة الصعبة وغير التقليدية حيث يتطلب ذلك خبرات في كيفية التعامل مع هذه المكامن، فضلا عن الحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة وتحسين آليات نقلها بحسب الوثيقة.
وتتضمن أيضاً الحاجة لوجود إدارة متكاملة للمشاريع من أجل تحسين أدائها وتنفيذها في مواعيدها، وتعويض النقص في القدرات الفنية وتدريب الشباب الكويتي وتحسين قدراتهم من خلال تبادل الخبرات، والمساهمة في مشاريع تحول الطاقة لمساعدة القطاع النفطي للوصول إلى مرحلة الحياد الكربوني.
وتعول الكويت إلى حد كبير على شركاتها الوطنية لتنمية وتطوير حقولها النفطية والغازية.