«أي صاغة»: 273 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال شهر نوفمبر الماضي

عزز الذهب من مكاسبه بالأسواق المحلية خلال شهر نوفمبر الماضي، إذ ارتفع بنحو 273 جنيهًا وبنسبة 22.4%، بينما ارتفعت الأوقية بالأسواق العالمية وبقيمة 122 دولارًا، وبنسبة 7.4% خلال نفس الفترة.

قال سعيد إمبابي،  المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات شهر نوفمبر عند مستوى 1220 جنيهًا، وتراجع لمستوى 1184 جنيهًا، وارتفع لمستوى 1520 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1493 جنيهًا، بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1648 دولارًا، وتراجعت لمستوى 1617 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1793 دولارًا.

أوضح، أن حركة المبيعات خلال شهر نوفمبر شهدت حالة من التباين، حيث تنامى اقبال المواطنين على شراء السبائك و الجنيهات مع موجة تزايد الأسعار، بينما شهدت مبيعات المشغولات حالة من الركود النسبي، في حين تعرضت المبيعات للتباطؤ بالأيام الأخير من الشهر، بفعل ترقب المواطنين لتراجع الأسعار خاصة بعد أن تجاوز السعر مستوى 1520 جنيهًا، ثم تراجعه لمستوى 1460 جنيهًا خلال يوم واحد.

أشار إمبابي، إلى أن السوق المحلي شهد استمرارًا لحالة التلاعب في الأسعار ووصول الفرق بين السعر المحلي والسعر العالمي لنحو 350 جنيهًا،  وذلك نتيجة  تسعير الذهب على سعر صرف الدولار بالسوق السوداء، والذي بلغ نحو 30 جنيهًا.

أضاف، أن السوق المحلي تعرض لنقص في المعروض من الذهب الخام، نتيجة وقف الاستيراد، وعزوف المواطنين عن بيع ما في حيازتهم، في ظل تزايد الأسعار المستمر.

أوضح، أن الأسواق العالمية شهدت حالة من عدم الاستقرار مع تباين البيانات وتصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، حيث قالت لايل برينارد، نائبة رئيس الفيدرالي الأمريكي، بأنه من المرجح أن يتخذ الفيدرالي الأمريكي خطوات في إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، ما دفع الذهب للصعود، خاصة مع ظهور بيانات تشر لتراجع معدلات التضخم الأمريكية، بينما تراجعت أسعار الذهب بعد تصريحات جيمس بولارد رئيس الفيدرالي الأمريكي بولاية سانت لويس، حول احتمالية رفع أسعار الفائدة لمستوى 7%  لمواجهة معدلات التضخم المتزايد، كما أن التوقعات بتوجه الفيدرالي الأمريكي لخفض معدلات الفائدة خلال الاجتماع المقبل، دفعت أسعار الذهب للصعود مرة أخرى، وذلك وفقًا لبيانات محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي عن الاجتماع الأخير، ثم جاءت تصريحات جيروم بول رئيس الفيدرالي الأمريكي في خطابه في الثلاثين من نوفمبر الماضي، بأن الوقت قد حان لخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل، ما دفع أسعار الذهب للصعود مرة أخرى مع ختام تعاملات الشهر.