«السويدي إليكتريك» و«DB» توقعان وثيقة صيانة وتشغيل السكك الحديدية الكهربائية وعالية السرعة بمصر

وقع تحالف شركة السويدى إليكتريك وشركة دويتشه بان الألمانية الدولية للعمليات (DB IO)  وثيقة شروط عامة مع الهيئة القومية للأنفاق لتشغيل وصيانة مشروعات شبكات القطارات العالية السرعة في مصر.

وتم التوقيع بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء شريف حسن رئيس الهيئة القومية للأنفاق والمهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، ونيكوربنوف رئيس مجلس إدارة شركة سكك حديد ألمانيا “دويتش بان”.

وستتألف الشبكات عالية السرعة الحديثة من ثلاثة خطوط؛ الخط الأخضر بطول 660 كم من المتوقع أن يربط بين مدن العين السخنة والعلمين ومرسى مطروح، والخط الأزرق المتوقع أن يبلغ طوله 1100 كم ويمتد بين القاهرة الكبرى وأبو سمبل، والخط الأحمر سيغطي 225 كم، ويربط المواقع في الأقصر مع الغردقة وميناء سفاجا على البحر الأحمر.

تأتي وثيقة الشروط التي تم توقيعها اليوم في مدينة العلمين في الوقت الذي تكثف فيه مصر جهودها في مجال الاستدامة استعدادًا لاستضافة COP27 القادم لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة في الاستثمار في التنمية طويلة الأجل للبلاد، اختارت الحكومة المصرية أفضل المنافسين المؤهلين لإدارة تشغيل وصيانة الخطوط المذكورة أعلاه بما في ذلك التوظيف والتدريب ونقل المعرفة إلى الكوادر المصرية.

وقد استعرض الفريق كامل الوزير جهود الوزارة بهدف بلورة التعاقد بين الهيئة القومية للأنفاق والشركة الألمانية، لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع في مصر بخطوطه الثلاث والبالغ طولها 2000 كيلومتر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً في شركة السويدي إليكتريك.

يذكر أن شركة DB بان هي المشغل الرائد عالميًا لحلول النقل الموثوقة والمبتكرة والمستدامة في الأسواق الدولية مع أكثر من 180 عامًا من الكفاءة في مجال السكك الحديدية، وسجل حافل بامتلاك وتشغيل أكثر من 5000 محطة، وأكثر من 33 ألف كيلومتر من المسارات في ألمانيا وحدها، بالإضافة إلى عمليات في 130 دولة.

وقال أحمد السويدي إن وثيقة الشروط العامة تم توقيعها بالتحالف مع أحد أكبر مشغلي السكك الحديدية على مستوى العالم، وهي شركة DB IO الألمانية، كجزء من جهود مصر لتطوير وإصلاح السكك الحديدية المصرية، ورفع جودتها وكفاءتها وسلامتها.

وأضاف أن تشغيل وصيانة المرحلة الأولى، من المقرر أن يوفر ما يصل إلى 6000 فرصة عمل للكوادر المصرية، الذين سيتم تعليمهم وتدريبهم من قبل أفضل الخبراء في ألمانيا بما يشكل نقل المعرفة في الجوانب الفنية والمهنية والإدارية.

آخر الأخبار