يرعى المصرف المتحد، فريق جامعة القاهرة – كلية الهندسة – قسم الهندسة المعمارية، أثناء مشاركتهم في معرض باريس الدولي للتصميم بمجموعة متميزة من تصميمات الأثاث المبتكرة والصديقة للبيئة.
وذلك تحت اسم “لوسيد – LUCID”، بفرنسا في الفترة من 9 إلي 15 سبتمبر 2022 الماضي.
وحظيت مجموعة “لوسيد – LUCID” المصرية بشرف بريجيت ماكرون، حرم مانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا لجناحهم في اليوم الأول من افتتاح معرض باريس الدولي للتصميم –Paris International Design Week 2022.
حيث قامت برجيت ماكرون بتبادل حوار مع فريق جامعة القاهرة حول التصاميم ومفهوم إحياء وتدوير مخلفات مواد البناء لانتاج قطع أثاث مستدامة وصديقة للبيئة لمواجهة مخاطر التغير المناخي.
وأشادت بما تم عرضة من اثاث مبتكر وحلول عصرية تناسب مختلف المساحات من إنتاج LUCID وبيعه بالفعل خلال الأيام الأولى من أسبوع التصميم.
وتعد LUCID العلامة التجارية المصرية الوحيدة الممثلة في PARIS DESIGN WEEK FACTORY للمواهب الشابة والمبدعة للتصميم.
وقد تلقت LUCID ردود فعل رائعة من الزائرين، الذى كانوا يتوقفون عند جناح العرض الخاص بهم من ردود أفعال وتوصيات رائعة.
LUCD تعتبر الحل الامثل لمشاكل مخلفات المواد الناتجة عن البناء بالتفكير بشكل نقدي في مفهوم إعادة التدوير وإنتاج قطع الأثاث بشكل واقعي ومبتكر.
وذلك في عصر تطوير البناء السريع والذي يتماشي ومخرجات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 2021 (COP 26) بجلاسجو ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 2022 (COP 27) والذي سيعقد في نوفمبر بمدينة شرم الشيخ في مصر.
وتم تأسيس LUCID على يد ثلاثة مهندسين معماريين مصريين، “جون”، و”علا”، و”تقى خليفة”، الذين ألهمتهم مخلفات البناء الناتجة من عمليات التشييد والبناء المستمر في التفكير في إعادة تدوير المخلفات وبقايا مواد البناء.
وتحويلها من مخلفات إلى قطع اثاث مبتكر حضري وملون وجذاب وبالأضافة الى انه شكل جمالي ويمكن استخدامه في الفراغات العامة العمرانية والفراغات الخارجية الخاصة.
أعربت نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال – ان المصرف المتحد يضع استراتيجية ترتكز علي تبني ودعم الأفكار والحلول المبتكرة التي تدعم الممارسات البيئية السليمة.
والتي تضمن الحفاظ علي الموارد الطبيعية للكوكب سليمة للأجيال القادمة.
ومن الجدير بالذكر ان معرض باريس شارك فيه حوالي 25 علامة تجارية من عدة دول منهم مصر بفريق جامعة القاهرة كلية الهندسة، هذا إلى جانب 60 مشاركًا من دول عدة.