وكالات
تزود شركة “سيمنز”، شركة إلكترومين” التابعة لشركة “بترومين” في المملكة العربية السعودية “، بشواحن السيارات الكهربائية لمشروع شبكة محطات الشحن على مستوى البلاد والمنطقة.
تعمل “إليكترومين” على بناء شبكة شحن كهربائية، لتزويد سائقي المركبات الكهربائية بتجربة شحن ميسّرة في المملكة، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
أعلنت المملكة عن التزامها بتحقيق صافي صفري للانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060. كما تهدف الحكومة إلى أن تصبح ثلاث سيارات من كل 10 من الطراز الكهربائي في غضون عام 2030.
رهانات السعودية على السيارات الكهربائية تضع دولاً كبرى في حالة تأهب قصوى
تتضمن الاتفاقية توريد أكثر تقنيات البنية التحتية الكهربائية تقدماً من “سيمنز” لشبكة “إلكترومين”، كأجهزة الشحن فائقة السرعة (شواحن Sicharge D) التي تستخدم التيار المباشر وشواحن (Versicharge AC ) الذكية المخصصة لشحن المركبات في جميع الظروف الجوية والتي تكون مثبتة على الجدران أو على الأعمدة وتعمل بالتيار المتردد.
كليانا سيفاغنانام ، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بترومين” ولشركة “إلكترومين” قال : “تتيح الشراكة مع “سيمنز” توفير البنية التحتية لمحطات الشحن والتكنولوجيا اللازمة لتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية في المملكة”.
تعمل “إلكترومين” على تطوير تطبيق سيسمح للمستخدمين بتحديد أماكن محطات الشحن العامة وتخطيط مسارهم إليها وإجراء الحجز فيها ودفع نفقات الشحن.
“إليكترومين” هي شركة سعودية متخصصة في مجال توفير حلول التنقل الإلكتروني القائمة على التكنولوجيا، لمركبات نقل الركاب، والأساطيل التجارية والحكومية، والنقل العام، ومشاريع البنية التحتية الكبيرة.
يضخ صندوق الثروة السعود استثمارات في مجال المركبات الكهربائية منذ سنوات عديدة، تشمل شركة “لوسِد موتورز” (Lucid Motors Inc) المنافسة لشركة “تسلا”.
تزداد شعبية السيارات الكهربائية عالمياً على نحو متسارع، وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن 13٪ من السيارات الجديدة المباعة في عام 2022 ستكون كهربائية.
حققت مجموعة “سيمنز” في السنة المالية الماضية، المنتهية في 30 سبتمبر 2021، إيرادات بلغت 62,3 مليار يورو وصافي دخل قدره 6,7 مليار يورو. ويعمل لدى الشركة نحو 303,000 موظف حول العالم.