أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، مهرجان جديد ” أنت أقوى من المخدرات” بحديقة الحيوان بالجيزة لرفع الوعى لدى الأطفال من زوار الحديقة بمخاطر تعاطى وإدمان المواد المخدرة باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة تضمنت عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال كذلك تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان ويستمر تنفيذ الأنشطة التوعوية بالحديقة طوال فترة أجازة نصف العام .
وتضمن مهرجان ” أنت أقوى من المخدرات” ورش حكى للأطفال من زوار حديقة الحيوان بالجيزة خلال تواجدهم مع أسرهم ،حيث يتم تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان ،كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التدخين وتعاطى المواد المخدرة لرفع الوعى البيئي والصحي لدى الأطفال وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعى بتكثيف البرامج التوعوية للأطفال عن أضرار التدخين وتنفيذ أنشطة ثقافية ورياضية تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال وبشكل جذاب بالتعاون مع الجهات المعنية كذلك تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان.
كما تستهدف المبادرة أيضا إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023” ، وكذلك دور الأسر في الاكتشاف المبكر للتعاطي، من خلال عدة عوامل، سواء كانت عوامل ظاهرية، مثل إحمرار العين المستمر، وعدم الإتزان، وقلة الاستيعاب، وعدم اللامبالاه، وتغيير الأصدقاء، واختفاء مبلغ مالي من المنزل، أو الانفعال الشديد والغضب، أو الهدوء والانطواء، أو في حالة مشاهدة الأسرة بعض أدوات التعاطي في حجرة أبنائها، وكيفية تواصل الأسرة مع الخط الساخن “16023” لعلاج الإدمان مجانًا وفي سرية تامة.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بأن فعاليات إطلاق مهرجان ” أنت أقوى من المخدرات ” في حديقة الحيوان بالجيزة ، يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر لتنفيذ العديد من البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان وسبق وتم إطلاق مهرجانات فى المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ” مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير وكذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “
كما تضمن المهرجان تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة “السلم والدخان” التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن .