وكالات
أظهر مسح جديد للبنك الدولي أن ثلثي الأسر الأفغانية مازالت تكافح للحصول على الاحتياجات الرئيسية الغذائية وغير الغذائية، مما يظهر أن الظروف المعيشية بالنسبة للأسر الأفغانية “مزرية”.
وأجرى المسح، الذي صدر أمس الثلاثاء، دراسة لظروف المعيشة للمواطنين في أفغانستان، في الفترة من يونيو حتى أغسطس هذا العام، طبقا لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.
وأضاف البنك في بيان أن المسح، بشكل عام، يرسم صورة مروعة للحياة في أفغانستان، بسبب الصعوبات المستمرة والمستويات العالية من انعدام الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي يضر بالاقتصاد ورفاهية الأفغان ، لاسيما النساء والفتيات.
وإحدى النتائج الرئيسية للمسح هو ارتفاع أسعار الغذاء والتداعيات المستمرة للجفاف العام الماضي، في البلاد، مما أدى إلى محدودية القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، والوصول إليه، مما يجعل من الصعب على ثلثي المواطنين الأفغان، وضع غذاء على الطاولة.