بنك QNB  الأهلى يوقع على مبادئ الصيرفة المسؤولة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة

وقع QNB الأهلي ، أحد الشركات التابعة لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، على مبادئ الصيرفة المسؤولة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وتعتبر هذه المبادئ بمثابة إطار يضمن توافق استراتيجية البنوك المشارِكة وممارساتها مع رؤية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ، وتماشيا مع خطة كلا من الدولة والبنك المركزي المصري، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ (COP27) المقرر انعقاده في شهر نوفمبر من العام الجاري بمدينة شرم الشيخ.

يأتي انضمام QNB الأهلي إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتوقيعه على مبادئ الصيرفة المسئولة إيماناً منه بأهمية دور التمويل المستدام في الحد من التأثيرات السلبية على البيئة وتشجيعا للمشروعات الصديقة للبيئة والمناخ، إلى جانب أكثر من 260 بنك على المستوى العالمي.

كما يقوم البنك بدور رائد في تقديم برامج مستدامة متنوعة، ويقدم أيضا دعم فني مجاني وحوافز استثمارية لمساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي لها أثر إيجابي على البيئة والمجتمع، بالإضافة إلى دعم المشروعات الخضراء التي تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والموارد المائية.

وقال محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB الأهلي: ” ينطلق البنك من ركيزة أساسية تقوم على اتباع أفضل الممارسات والأنشطة التمويلية بهدف تحقيق التمويل المستدام في القطاع المصرفي، ويتميز البنك بالسبق في دعم المشروعات الخضراء بمصر التي ساهمت بشكل كبير في تخفيض الانبعاثات الكربونية واستخدام الطاقة النظيفة من خلال استراتيجيته المستدامة في الحفاظ على الأجيال الحالية والمستقبلية من خطر الأضرار البيئية”.

يتكون إطار الصيرفة المسئولة من ستة مبادئ صممت لتحقيق أهداف وآفاق جديدة في مجال التمويل المستدام والعمل بالتعاون مع كبار النظراء في تحقيق مستقبل مستدام، ويعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالشراكة مع القطاع المالي من البرامج التي تعزز وتشجع المؤسسات المالية نحو خلق نظام مصرفي مستدام من خلال المعرفة وتوسيع نطاق مفهوم التمويل المستدام.

وقد نجح البنك مؤخرا في تنفيذ مبادرة “تمويل الاقتصاد الأخضر” بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي، حيث قام QNB الأهلي بدعم عدد من المشروعات التي كان لها السبق في مجالات جديدة بالسوق المصري مثل محطات الطاقة الشمسية، وإعادة تدوير المخلفات، وإنتاج الوقود البديل وغيرها من المشروعات الخضراء التي ساهمت بشكل كبير في تخفيض الانبعاثات الكربونية.