أ ش أ
رغم أن الصين تعد من الأسواق المهمة، لشركة “آبل” فإن القواعد الصارمة التى تتخذها الصين، والمرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فى حماية البيانات ونماذج اللغات الكبيرة، تعتبر من أكبر التحديات أمام عملاق التكنولوجيا آبل.
وتتمثل أبرز العراقيل أمام العملاق التكنولوجي فى الصين في حصول آبل على موافقة السلطات فى الصين على تشغيل نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، وتقديم نموذج ذكاء اصطناعي وأجهزة خادمة سحابية متوافقة مع اللوائح المحلية الصينية؛ حيث تطالب القواعد التنظيمية الصارمة بالصين مزودي الخدمة بالحصول على موافقة الاستخدام التجاري للنماذج اللغوية الكبيرة مع تحملهم مسؤولية إزالة المحتوى غير القانوني.
والآن ما يشغل بال القائمين على شركة آبل هو بحث التعاون مع مطوري مساعد ذكي محلي مثل «بايدو» و«علي بابا»، بع حذر الصين مساعد «سيري»، الذي يتكامل مع الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد عليه «ذكاء أبل».
وفى نفس السياق، كشفت آبل أنها ربما لا تطرح ميزات الذكاء الاصطناعي الجديد لملايين المستخدمين في دول الاتحاد الأوروبي هذا العام، وقالت الشركة إن الإجراءات التى فرضها الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تمس سلامة بيانات المستخدمين وتهدد خصوصيتهم وأمن بياناتهم.
يأتى ذلك بعد أن ألزم الاتحاد الأوروبي شركات التقنية العملاقة بالانفتاح على المنافسة وتطوير تطبيقات يمكنها العمل مع عدة أنظمة تشغيل وأجهزة بهدف تسهيل نقل بيانات المستخدمين بين نظم التشغيل أو تبديل مزودي الخدمة.