ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن استعادت الأوقية بالبورصة العالمية، بعض من خسائرها خلال تعاملات أمس، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، و حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف الاقتصادية العالمية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3460 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 21 دولارًا، لتسجل 2522 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3954 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2966 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2307 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 27680 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 10جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3455 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 18 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2525 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2507 دولارات.
أوضح، إمبابي، أن أسواق الذهب المحلية ما زالت تشهد تراجعًا في الطلب، وتزايد عمليات البيع العكسي من المواطنين، للاستفادة من ارتفاعات الأسعار الحالية، وهو ما دفع الذهب للتراجع نسبيًا، لاسيما مع استمرار الأجازة السنوية لكثير من العاملين داخل السوق.
أضاف، أن أسعار الذهب المحلية تعكس أداء قويًا مع الارتفاعات المتوقعة بالبورصة العالمية، بفعل تزايد رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط.
لفت، إمبابي، إلى أن تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية بشكل قوي في تعاملات أمس الأربعاء، يعزي إلى عمليات جني الأرباح في أسواق العقود الآجلة.
في حين قال جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي، إن الطلب على الذهب سيستمر في الارتفاع، مدفوعًا بالأسواق الناشئة، وخاصة الصين والهند وتركيا.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك إيه/إس: “فشلت البيانات الأمريكية في إعطاء الذهب أي دفعة أخرى، لذا فإن إغراء المتداولين لجني بعض الأرباح بعد فترة طويلة من الزمن كان في ارتفاع”.
وفي سياق متصل، ترتقب الأسواق اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني للحصول على المزيد من الإشارات حول حجم ووتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين ستركز الأسواق على بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي الأمريكي، والمقرر صدوره غدًا الجمعة.