وكالات
اضطرت طائرة من طراز ” بوينج 737-9 ماكس”، يوم الجمعة، تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز” للهبوط اضطراريا، بعد أن انفجر جزء من هيكلها في الجو.
وأمرت إدارة الطيران الفيدرالية بإخضاع 171 طائرة لعمليات فحص فورية ومنعتها من التحليق حتى الانتهاء من ذلك، غداة الحادثة.
وقد تعرضت طائرات “بوينج” ماكس خلال السنوات الأخيرة لمشاكل كبيرة، بحسب تقرير لـ”رويترز” اطلعت عليه “العربية Business”:
عام 2018
في أكتوبر من عام 2017، تحطمت طائرة “ماكس” تابعة لشركة “Lion Air” في إندونيسيا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 189 شخصًا.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) و”بوينغ”، في نوفمبر، إنهما تقومان بتقييم الحاجة إلى تغييرات في البرامج أو التصميم لطائرات 737 “ماكس” بعد تحطم طائرة “Lion Air”.
عام 2019
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، في مارس، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصًا. أصبحت هيئة تنظيم الطيران في الصين أول هيئة في العالم توقف تشغيل طائرات “ماكس”، تليها جهات أخرى بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.
في أبريل من عام 2019، شكلت إدارة الطيران الفيدرالية فريقًا دوليًا لمراجعة سلامة الطائرة 737 “ماكس”. وخفضت “بوينغ” إنتاجها الشهري بنحو 20%. وسجلت سجلت الشركة في يوليو أكبر خسارة فصلية لها على الإطلاق.
وأنشأ مجلش إدارة الشركة في سبتمبر لجنة متعلقة بالسلامة الدائمة للإشراف على تطوير وتصنيع وتشغيل طائراتها. وقامت في أكتوبر بفصل كيفن مكاليستر، المدير التنفيذي الأول لقسم الطائرات التجارية. كما قامت بطرد الرئيس التنفيذي دينيس مويلنبرغ في أعقاب الحادثين في ديسمبر.
عام 2020
“بوينغ” تعلق إنتاج طائرة 737، في يناير، وهو أكبر توقف في الإنتاج منذ أكثر من 20 عامًا. تستأنف “بوينغ”، في شهر مايو، إنتاج طائرات 737 ماكس “بمعدل منخفض”.
وفي يونيو 2020، بدأت شركة “بوينغ” سلسلة من اختبارات الطيران التي طال انتظارها لطائرتها “ماكس 737” المعاد تصميمها مع وجود جهات تنظيمية تحت المراقبة.
توصل تحقيق أجرته لجنة بمجلس النواب الأميركي، في سبتمبر من نفس العام، على مدى 18 شهرًا إلى أن شركة “بوينغ” فشلت في تصميم وتطوير طائرة “ماكس” بالإضافة إلى شفافيتها مع إدارة الطيران الفيدرالية، وأن إدارة الطيران الفيدرالية فشلت في الرقابة وإصدار الشهادات.
في نوفمبر، رفعت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أمر التحليق، مما سمح لطائرة 737 “ماكس” بالتحليق مرة أخرى.
أقر الكونغرس في دسيمبر تشريعًا لإصلاح كيفية اعتماد إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) للطائرات الجديدة، بما في ذلك مطالبة الشركات المصنعة بالكشف عن بعض المعلومات المهمة للسلامة إلى إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).
عام 2021
وافقت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، في يناير 2021، على عودة الطائرة “ماكس” إلى الخدمة في أوروبا.
وفي مارس، قالت هيئة تنظيم الطيران الصينية إن المخاوف الرئيسية المتعلقة بالسلامة المتعلقة بطائرة “MAX” يجب “معالجتها بشكل مناسب” قبل إجراء اختبارات الطيران.
توقف “بوينغ” تسليم طائرات 737 “ماكس” في أبريل بسبب مشاكل كهربائية في أسطولها.
في نوفمبر، توصل مديرو شركة “بوينغ” الحاليون والسابقون إلى تسوية بقيمة 237.5 مليون دولار مع المساهمين لتسوية الدعاوى القضائية المتعلقة بمراقبة السلامة على طائرة 737 “ماكس”.
عام 2022
أبلغت إدارة الطيران الفيدرالية شركة “بوينغ”، في أكتوبر 2022، أن بعض المستندات الرئيسية المقدمة كجزء من مراجعة الشهادات لطائرة “ماكس” 737-7 غير مكتملة والبعض الآخر بحاجة إلى إعادة تقييم.
ووافق الكونغرس، في ديسمبر 2022، على تمديد الموعد النهائي للمعايير الجديدة لتنبيهات قمرة القيادة الحديثة الناشئة عن تشريع 2020 بعد ضغوط مكثفة من شركة “بوينغ”.
عام 2023
أوقف شركة “بوينغ” في أبريل مؤقتًا تسليم بعض طائرات “ماكس” 737 للتعامل مع مشكلة جديدة تتعلق بجودة الموردين تتضمن تركيبات غير متوافقة. وأجلت الشركة في يوليو من العام الماضي تسليم أول طائرة من طراز “بوينغ” 737-7 “ماكس” إلى عام 2024.
وفي أغسطس من عام 2023، حددت شركة الطيران مشكلة جديدة في جودة الموردين لطائرة “ماكس” 737 تتضمن ثقوبًا محفورة بشكل غير صحيح في حاجز الضغط الخلفي.
وانخفضت تسليمات طائرات “ماكس” 737، في سبتمبر 2023، إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2021.
قامت شركة “بوينغ” بأول تسليم مباشر لطائرة 787 “دريملاينر” إلى الصين منذ عام 2019 في دسيمبر، ويُنظر إليها على أنها مقدمة للصين التي من المحتمل أن تؤدي إلى إلغاء تجميد عمليات تسليم طائرة 737 “ماكس”.
عام 2024
اضطرت رحلة طيران ألاسكا إلى القيام بهبوط اضطراري بعد انفجار لوحة مقصورة في طائرة 737 “ماكس” من نوع 9، وهي من الطرازات الجديدة.
وقد أوقفت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بعض طائرات 737 ماكس 9 لفحص السلامة.