أ ش أ
ثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، جهود البعثات الأثرية المصرية العاملة في أنحاء مصر، مشيرا إلى وجود نحو 50 بعثة أثرية مصرية تعمل على مستوى الجمهورية وتحقق اكتشافات ونجاحات مهمة.
وقال وزيري، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن البعثة المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة آثار سقارة حققت العديد من الاكشافات المهمة منذ بدء عملها قبل 5 سنوات.
وأضاف أن البعثة المصرية بسقارة، التي يرأسها، اكتشفت في مايو الماضي أول وأكبر بردية بالخط الهيراطيقي ومحتواها عبارة عن كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقي وتعود إلى بداية العصر البطلمي.
وأوضح أنه تم العثور على هذه البردية التي أطلق عليها اسم (بردية وزيري 1) داخل التابوت الخاص بشخص يدعى أحمس وكانت ملفوفة في حالتها الأصلية وفي حالة ممتازة من الحفظ.
وأشاد بجهود خبراء الترميم المصريين بمعامل المتحف المصري بالتحرير، الذين تعاملوا مع البردية بمنتهى الاحترافية لتخرج بشكلها الذي ظهرت به حين تم عرضها على هامش الاحتفال، بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير في فبراير الماضي.
وتابع أن البعثة المصرية بسقارة في عام 2018، تمكنت من اكتشاف مقبرة كاهن الأسرة الخامسة (واحتى)، و7 مقابر صخرية من الدولتين الحديثة والقديمة وواجهة مقبرة من الدولة القديمة، بينما تم في عام 2019 الكشف عن خبيئة الحيوانات المقدسة والتي تحتوي على أكثر من ألف تميمة وعشرات من تماثيل القطط الخشبية ومومياوات قطط وتماثيل خشبية ومومياوات لحيوانات.
وأشار إلى أن عام 2020 شهد نجاحا آخر للبعثة المصرية التي تمكنت من العثور على كشف آثري صنف كأحد أهم الاكتشافات الأثرية لعام 2020 والأكثر جذبا للأنظار وفقا لمجلة الآثار الأمريكية (Archaeology magazine)، حيث تم العثور على أكثر من 100 تابوت خشبي مغلقة بحالتها الأولى من العصر المتأخر داخل آبار للدفن، و40 تمثالا لإله جبانة سقارة «بتاح سوكر» بأجزاء مذهبة و20 صندوقا خشبيا للإله حورس.
ولفت إلى أن البعثة المصرية تمكنت – خلال موسم حفائر البعثة العام الماضي – من اكتشاف أول وأكبر خبيئة تماثيل برونزية بجبانة البوباسطيون بسقارة، والتي تضم 150 تمثالا برونزيا لآلهة مصرية قديمة، بالإضافة إلى 250 تابوتا خشبيا ملونا مغلقا يحتوي على مومياوات.