شارك البنك الزراعي المصري في المهرجان والمعرض الدولي للتمور المصرية الخامس بسيوة بمحافظة مطروح ،والذي أقيم لمدة 4 أيام في القرية الأولمبية بمشاركة ٨٤ عارضاً من المؤسسات والشركات المنتجة للتمور من مصر ودول الإمارات والاردن والسودان وليبيا وسط حضور جماهيري كبير وتمثيل رسمي من وفود الدول المشاركة.
وظهر البنك الزراعي المصري من خلال جناحه بالمعرض بإطلالة مميزة تعكس الإهتمام الكبير الذي يوليه البنك للمشاركة في جهود التنمية الشاملة بمحافظة مطروح ، وحرصه الدائم على دعم وتمويل القطاع الزراعي ومجالات التصنيع الزراعي القائم على الزراعات التقليدية التي تشتهر بها واحة سيوة مثل التمور والزيتون والنخيل ،كما يعكس الجناح الصورة الجديدة للبنك التي تتناسب مع تطلعات عملائه في المناطق التنموية الجديدة وتلبي كافة إحتياجاتهم المصرفية والتمويلية، كما يعد المهرجان والمعرض الدولي للتمور المصرية نافذة هامة للتواصل بين البنك والمزراعين وكافة المنتجين وأصحاب الأعمال في واحة سيوة خاصة ومحافظة مطروح بشكل عام.
وخلال تفقده للمعرض أشاد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بجناح البنك الزراعي المصري مؤكدا أن الجناح يعكس التطوير الذي يشهده البنك حالياً على كافة المستويات، مشيراً إلى حجم التعاون القائم بين المحافظة والبنك خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التنمية في كافة أنحاء المحافظة بما ينعكس على تعظيم استفادة كافة أبناء المحافظة بخدمات البنك المصرفية والتمويلية وبخاصة المبادرات التي ينفذها البنك لتنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية وغيرها من البرامج التمويلية لمشاريع تشغيل الشباب والخريجين وتمويل المرأة الريفية والمعيلة وصغار المزارعين ومربي الأغنام والماعز.
شهد جناح البنك إقبالاً كبيراً من أهالي سيوة وزوار المعرض للإطلاع على كافة المنتجات البنكية والخدمات التمويلية التي يقدمها البنك خاصة برامج تمويل انتاج الحاصلات الزراعية والتصنيع الزراعي بالإضافة إلى قروض المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتمويل الصناعات والحرف التقليدية في سيوة.
وعلى هامش مشاركته في المعرض، أعلن البنك الزراعي المصري الانتهاء من كافة الأعمال الانشائية لأحدث فروع البنك للمعاملات الإسلامية بسيوه تمهيداً لإفتتاحه خلال أسابيع قليلة، حيث يلبي الفرع الجديد متطلبات أهالي سيوة للحصول على إحتياجاتهم من الخدمات التمويلية والمصرفية للبنك الزراعي المصري.
يأتي إنشاء الفرع الجديد في إطار توجه البنك الزراعي المصري لتنفيذ خطط التنمية الزراعية والريفية الشاملة بمحافظة مطروح والدعم الكبير الذي يقدمه البنك لتحفيز الإنتاج والإستثمار في سيوة لتحقيق استراتيجية الدولة لتنمية المحافظات الحدودية والمناطق التنموية الجديدة والنائية ،وتحقيق أقصى عائد من الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الزراعي وزيادة فرص العمل في هذا المجال، ويعبر هذا التوجه عن ترجمة للزيارت الميدانية المتكررة التي قام بها علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري وقيادات البنك لمحافظة مطروح وبخاصة مدينة سيوة بهدف مد جسور للتواصل مع أهالي سيوة من المزارعين وأصحاب المشروعات التنموية ومنتجي ومربي الثروة الحيوانية والتعرف على متطلبات وإحتياجات جميع العملاء.
ويقدم البنك عدداً من الخدمات المصرفية والبرامج التمويلية لأهالي مطروح وسيوه لتلبية كافة إحتياجاتهم ومتطلباتهم، من بينها تقديم تمويلات طويلة الأجل لكافة أنواع المحاصيل الزراعية الشهيرة في سيوة مثل النخيل والزيتون وغيرها من المحاصيل التي تحتاج لعدة سنوات لإكتمال دورتها الإستثمارية والحصاد، ومن ثم يقدم البنك التمويل اللازم لتأسيس المزراع بالكامل بدء من تمويل شراء الفسائل والشتلات مروراً بحفر الآبار وإنشاء شبكات الري الحديث ومحطات الطاقة الشمسية ودعم الحصول على كافة مستلزمات الزراعة والإنتاج بالإضافة لقروض خدمة المحاصيل والفئات التسليفية للمحاصيل الزراعية وغيرها من القروض حتى إكتمال مراحل الإنتاج والحصاد.
كما يقدم البنك قروضاً تمويلية لدعم التصنيع الزراعي للمحاصيل في سيوة مثل تصنيع وتعبئة وتجفيف التمور ومصانع انتاج وتصنيع الزيتون ومشتقاته ومعاصر الزيوت وغيرها ، وتوفير التمويل اللازم لإنشاء المصانع وتوفير الآلات والمعدات ومستلزمات الإنتاج بالإضافة لسيارات النقل المجهزة والمبردات لتسهيل عمليات النقل والتصدير للخارج بما يسهم في تطوير تلك الصناعة وتعظيم العائد منها مع التوسع في تصديرها وفتح أسواق جديدة لما تمثله من قيمة اقتصادية للصادرات القومية.
ويحرص البنك الزراعي المصري على تنمية الثروة الحيوانية في محافظة مطروح من خلال تمويل تربية الأغنام والماعز ،نظرا لما تمثله من قيمة إقتصادية كبيرة لقطاع عريض من السكان من خلال توفير التمويل اللازم لشراء وتغذية الأغنام والماعز لدعم مربي الثروة الحيوانية.
ونظرا للشهرة الكبيرة التي تحظى بها المشغولات اليدوية والحرف التقليدية في سيوة يوفر البنك الزراعي المصري تمويلات مميزة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لخلق فرص العمل وتحسين مستوى الدخل لأهالي مطروح ويعتبر برنامج ” باب رزق ” التمويل المثالي للمشروعات متناهية الصغر نظرا لخصوصية وثقافة أهالي المنطقة حيث يساعد القرض في تمكين المرأة إقتصاديا من خلال تشجيعها على العمل في مجالات الحرف اليدوية والتقليدية التي تعتمد على عناصر ومستلزمات الإنتاج في البيئة المحلية مثل صناعة الحلى والمشغولات اليدوية من الخوص وسعف النخل وغيرها من الصناعات التقليدية.
ويؤكد البنك من خلال مشاركته المميزة في المهرجان والمعرض الدولي للتمور المصرية الخامس بسيوة على دعمه الكامل لجهود الدولة لتحقيق التنمية الإقتصادية في المناطق التنموية الجديدة في المحافظات الحدودية لتعظيم استفادة جميع الفئات بخدمات البنك المصرفية والتمويلية، علاوة على تشجيع المستثمرين وزيادة حجم الاستثمارات وما يترتب عليها من توفير فرص عمل جديدة وتنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة خاصة أن محافظة مطروح من المحافظات التنموية الرائدة والتي تشهد نهضة تنموية في كافة المجالات كما تزخر بفرص استثمار واعدة مستفيدة بمواردها الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لأن تصبح من أهم المحافظات على خريطة الاستثمار وريادة الأعمال.