وكالات
استردت الأسهم الأميركية بعض خسائرها خلال الأسبوع الحالي بسبب تحسن مشاعر الإقبال على المخاطرة نتيجة صعود أسهم التكنولوجيا، وتصريحات مسئولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي هدأت مخاوف الأسواق من زيادة أسعار الفائدة بوتيرة أشد مما ينبغي.
مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” ارتفع لأول مرة منذ أربعة أيام، مع صعود أسهم جميع القطاعات التي يبلغ عددها 11 قطاعاً. ورغم أن المؤشر واسع النطاق ما زال منخفضاً على مستوى الأداء الأسبوعي، فإن أكبر زيادة يومية منذ شهر نوفمبر في مؤشر “ناسداك 100” الذي يعطي وزناً كبيراً لأسهم التكنولوجيا دفعته إلى المنطقة الخضراء على مستوى أدائه الأسبوعي، وفقًا لـ«بلومبرج».
أسهم شركة “ألفابت” المالكة لمحرك البحث “جوجل” حققت مكاسب بعد إعلانها خطة لتسريح 12 ألف موظف.
صعدت أسهم “نتفلكس” بعد الإعلان عن زيادة عدد المشتركين بنسبة أعلى من المتوقعة.
قفز المؤشران المعياريان إلى أعلى مستوى خلال الجلسة يوم الجمعة بعد تصريح كريستوفر وولر، عضو مجلس المحافظين بالاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بأن السياسة النقدية الحالية تبدو قريبة جداً من درجة التقشف الكافية مؤيداً الاعتدال في وتيرة الزيادة في سعر الفائدة.
في وقت سابق، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر موقفه المؤيد لمزيد من الخطوات التراكمية في رفع أسعار الفائدة، بينما قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي إستر جورج إن الاقتصاد يستطيع أن يتجنب خطر الركود العنيف.
ربحية الشركات
أسواق الأسهم ارتفعت رغم صعود عوائد سندات الخزانة، مما يشير إلى أن نموذج تقسيم محفظة الاستثمار بواقع 60/40 قد يعود مرة أخرى.
في أوائل هذا الأسبوع، ضغطت أسعار الفائدة المرتفعة والتصريحات المتشددة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ومسؤولي البنك المركزي الأوروبي على نزعة الإقبال على المخاطرة بين المستثمرين.
ربحية الشركات أيضاً لفتت انتباه المستثمرين. فمن بين 55 شركة مدرجة على مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” أعلنت عن نتائج أعمالها حتى الآن، تجاوزت نتائج ثلثيها تقريباً توقعات المحللين، مقارنة مع نسبة 80% مفاجئة إيجابية في أسهم المؤشر على مدى عدة فصول ماضية.
قالت فيونا سينكوتا، محللة أسواق مالية أولى في شركة “سيتي إنديكس” (City Index): “يبدو أن مخاوف الركود تتغلب على نوع من التفاؤل عند بعض الشركات التي حققت نتائج أفضل من المتوقعة. إذ تسود حالة من التفهم بأن أرباح الشركات ربما تضعف وتتراجع، غير أنني أعتقد أن كثيرا من ذلك مأخوذ فعلاً في حسبان السوق”.
ارتفع النفط إلى أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر، متوجاً ثاني أسبوع له على التوالي من تحقيق المكاسب بسبب التفاؤل بزيادة الطلب من الصين.
خام غرب تكساس الوسيط استقر فوق مستوى 81 دولاراً للبرميل، بزيادة أسبوعية بلغت 1.8%.
بعض التحركات الرئيسية في الأسوق:
الأسهم
ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.9% في تمام الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك.
صعد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.9%.
تقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%.
سجل مؤشر “إم إس سي آي” للأسهم العالمية ارتفاعاً بنسبة 1.5%.
العملات
مؤشر “بلومبرج للدولار الفوري” لم يشهد تغييراً يُذكر.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.0856 دولار.
لم يتغير سعر الجنيه الإسترليني عن مستوى 1.2394 دولار.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.9% إلى 129.58 ين للدولار.
العملات المشفرة
ارتفعت بتكوين بنسبة 6.4% إلى 22286.92 دولار.
صعدت إيثر بنسبة 6.2% إلى 1640.81 دولار.
السندات
عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفع 9 نقاط أساس مسجلا 3.48%.
عائد سندات الحكومة الألمانية لأجل 10 سنوات ارتفع 11 نقطة أساس إلى 2.18%.
تقدم العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل 10 سنوات بواقع 10 نقاط أساس إلى 3.38%.
السلع
أسعار خام غرب تكساس الوسيط ارتفعت بنسبة 1.2% إلى 81.31 دولار للبرميل.
عقود الذهب المستقبلية زادت بنسبة 0.3% إلى 1929.60 دولار للأونصة.