دبى – رضا شلبى
ينطلق غدا من اكسبو دبى 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات مناقشات “الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين”، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتى، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبمشاركة نُخبة من كبار العلماء بمصر ودولة الإمارات والدول العربية.
يناقش المؤتمر مشروع بحثيآ بدأ العمل به رسمياً في عام 1990 ، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. فأعلنت النتائج الأولية للمشروع عام 2000 ، وأعلنت النتيجة النهائية عام 2003 . وقد أدى ذلك لاجراء أبحاث في مجالات ذات أهداف أبعد.
سيتيح مشروع الجينوم البشري فوائد جمة للبشرية، يمكننا توقع بعضها بينما سنفاجأ بالبعض الآخر. أما الفوائد المتوقعة للعلاج بالجينات فهائلة، ويمكن تلخيصها في مجالات عدة كتطوير أدوية ومعالجات جديدة بالإضافة إلى صنع أدوية جديدة، يمكن اعتبار مشروع الجينوم البشري كبداية لحقبة جديدة من الطب الشخصي ويميل البشر للاستجابة بصورة مختلفة تماماً للأدوية التي يصفها لهم الأطباء – حتى 50 من الأشخاص الذين يتناولون دواء معينا سيجدون أنه إما غير مؤثر، أو أنهم سيتعرضون لتأثيرات جانبية غير مرغوبة. ويعد أسلوب (اضرب واخسر) مضيعة مرعبة للوقت والمال، بل إنه قد يعرّض الحياة ذاتها للخطر.
يضاف إلى الاهداف تحسين تشخيص الأمراض، الاكتشاف المبكر للاستعداد للإصابة بالأمراض الوراثية، تصميم الأدوية بصورة أكثر ملاءمة، المعالجة بالجينات وأنظمة التحكم للأدوية.