أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إجراء المسح السمعى لمليونين و18 ألف طفل حديث الولادة، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة فى شهر سبتمبر عام 2019.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تمت زيادة عدد مراكز الفحص ضمن المبادرة إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية حتى الآن، لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.
ولفت إلى فحص 6080 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ونوه بأنه تم تحويل 119 ألفًا و 345 طفلاً لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، مضيفاً أنه تم تحويل 11 ألفًا و 363 طفلًا بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة والبالغ عددها 30 مركزًا على مستوى الجمهورية، وذلك للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.
وأشارإلى أن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.
وذكر أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.