أكدت مصادر للعربية أن البنك المركزي المصري يستعد حاليا لإطلاق مؤشر خاص بالجنيه المصري يضم سلة من العملات الدولية والذهب.
وذكرت المصادر أنه سيتم إنشاء المؤشر ليضم سلة من العملات بوزن نسبي متباين بهدف إيجاد سعر صرف واقعي بدلا من الاعتماد على عملة رئيسية مثل الدولار الأميركي.
وكان محافظ البنك المركزي، حسن عبدالله، قد أعلن في أكتوبر الماضي عن استهداف المركزي إطلاق مؤشر خاص بالجنيه. يضم سلة من العملات الدولية والذهب.
وأشار محافظ المركزي إلى أن الربط بين الجنيه والدولار هو أمر خاطئ خاصة أن الولايات المتحدة الأميركية ليست الشريك التجاري الأساسي لمصر، مؤكدا أنه يجب تغيير الثقافة بأن الجنيه مرتبط بالدولار والتركيز فقط على تراجع الجنيه مقابل الدولار.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال الخبير المصرفي محمد عبد العال، إن المؤشر الجديد سيغير ثقافة المتعاملين في الداخل والخارج بالنسبة لربط الجنيه المصري بعملة واحدة ذات ثقل هي “الدولار”، والانتقال إلى سلة من العملات التي تحدد الاتجاه سواء صعودا أو هبوطا.
وأضاف عبد العال أنه يجب الاعتماد على ركائز أساسية لعمل المؤشر تتضمن اختيار العملات التي سيتعين إدخالها في المؤشر حتي يتم تقييم اتجاه الجنيه المصري، موضحا أن هذه العملات قد تكون الأكثر انتشارا في الاحتياطي النقدي العالمي.
وذكر أنه يمكن اختيار العملات التي تمثل أكبر حصة في الاحتياطي النقدي المصري مثل الدولار واليورو والإسترليني بجانب الذهب.