وكالات
قالت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في عام 2022 تجاوزت حتى أكثر السيناريوهات تشاؤماً، لكن الاقتصاد الروسي تغلب على الصعوبات.
وأضافت نابيولينا، متحدثة في مجلس الدوما الروسي، اليوم الأربعاء: “بالطبع، كان من المستحيل الاستعداد لمثل هذا الضغط الهائل للعقوبات، وكانت الظروف الخارجية تتطور بالنسبة لنا بشكل تجاوز حتى أكثر السيناريوهات تشاؤماً، ولكن السياسة المتوازنة والحازمة للسنوات السابقة، وتجربة التعامل مع الأزمات، سمحت لنا أن نستجيب بفعالية”.
وأكدت رئيسة البنك المركزي أن الاقتصاد والنظام المالي الروسيين أثبتا مرونتهما في الأوقات الصعبة، مضيفة: “أظهرت الشركات وكذلك المواطنون مرة أخرى القدرة على التكيف بسرعة مع الظروف الجديدة. وكانت تدابير الدعم من قبل الدولة كافية وسريعة وساعدت الاقتصاد في تجاوز ضغط العقوبات، وعملت البنوك وغيرها من مؤسسات القطاع المالي بشكل مستقر، وزودت البلاد بالموارد المالية اللازمة”.
وتابعت نابيولينا أن البنك المركزي، من جانبه، اتبع السياسة التي ضمنت الحفاظ على الاستقرار المالي واستعادة استقرار الأسعار بشكل سريع إلى حد ما.