أعلن أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، عن تدشين حملة لشراء شهادة المليونير وإهدائها كهدية غير تقليدية لأمهات مصر بمناسبة قرب الإحتفال بعيد الأم. ويستطيع العملاء وغير العملاء شراء شهادة المليونير ومضاعفاتها بـ100 جنيه واهدائها لأمهاتهم تقديرا لدور الأم الكبير في الحياة ، وذلك من خلال 65 فرعا من فروع المصرف المتحد والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية ،وقد تفوز الشهادة بجوائز باجمالي 4 ملايين جنيه سنويا.
وقال القاضي إن شهادة المليونير هي شهادة تكافلية بين جميع حامليها ، ويشاء الله أن يحدد من يفوز بها في كل شهر، كما أنها تمثل ثروة أدبية واجتماعية ضخمة، فهي ترصد وتعبر عن نبض المجتمع المصري وأحلامه وتغيراته ، وكذلك مشاكله والتحولات الكبيرة الموجودة فيه في فترة زمنية محددة. وأوضح أن العميل أو غير العميل يستطيع أن يذهب إلى أي فرع من فروع المصرف ليشتري شهادة المليونير بـ 100 جنيه ويحلم بالجائزة المالية الكبيرة ، وأن يصبح مليونيرا، وينتظر ويتابع أسماء الفائزين كل شهر عبر موقع المصرف الإلكتروني أو من خلال مركز الإتصال أو صفحة المصرف علي موقع التواصل الإجتماعي ، أملا بأن يحقق حلمه ويفوز بهذه الجائزة، الأمر الذي جعل شهادة المليونير والمصرف المتحد مرتبطان ارتباطا وثيقا بمجموعة من الأحلام والطموحات التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للمجتمع وتطلعاته.
الجدير بالذكر أن المصرف المتحد أطلق في 2001 شهادة المليونير بالسوق المصرية ، وهي شهادة إسمية لمده 5 سنوات تجدد تلقائيا وتدخل في 32 سحبا علي مدار العام علي إجمالي جوائز ب4 ملايين جنيه ، 100 ألف جنيه 10 مرات سنويا و50 ألف جنيه 20 مرة سنويا والجائزة الكبرى مليون جنيه في سحب شهر يناير وشهر يوليو من كل عام.
وقد أجازت دار الإفتاء المصرية هذه الشهادة من الناحية الشرعية من حيث القيمة والمدة الزمنية للشهادة والعائد المستثمر فيها، إعتمادا علي قول الله تعالي “يرزق من يشاء بغير حساب” ، فالشهادة تعتبر وعاءا إستثماريا واحدا يدار بالقواعد المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة ويتم توزيع العائد في نهاية مدة الشهادة.