أعلنت شركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، حيث بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 9.4 مليار جنيه بنسبة نمو 12% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وأوضحت الشركة في بيان إلى البورصة المصرية اليوم، أن ذلك النمو جاء مدفوعا بالارتفاع في إيرادات خدمات البيانات بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث مثلت 74% من إجمالي النمو في الإيرادات متبوعة بالزيادة في إيرادات الكوابل وخدمات الصوت.
وأظهرت المصرية للاتصالات نموا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة، حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون الثابت بنسبة 11% وارتفع عدد عملاء الإنترنت الثابت فائق السرعة بنسبة 14% ومشتركي المحمول بنسبة 19% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بعدد مشتركين تجاوز 10 مليون مشترك.
وبلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3.6 مليار جنيه محققا هامش ربح قوي قدره 38% في ضوء نمو الإيرادات والجهود المستمرة لترشيد النفقات.
وبلغ صافي الربح بعد الضرائب 1.4 مليار جنيه مسجلا انخفاضا قدره 36% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نتيجة لبعض العناصر غير التشغيلية.
وبتحييد أثر تلك العناصر غير التشغيلية والمتمثلة في بعض المعالجات المحاسبية الاستثنائية لشركة فودافون مصر والمخصصات والاضمحلال وأرباح فروق العملة وضرائب الدخل المؤجلة يستقر صافي الربح عند مبلغ 1.7 مليار جنيه مماثلا لنفس الفترة من العام السابق.
ومثلت النفقات الرأسمالية نسبة 16% من إجمالي الإيرادات المحققة، وبلغت النفقات الرأسمالية المدفوعة 4.8 مليار جنيه متضمنة القسط الثاني من قيمة الترددات التي حصلت عليها الشركة مؤخرا.
وسجل صافي الدين مبلغ 17.3 مليارجنيه محققا نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي قدرها 1.2 مرة مقابل 0.9 مرة في عام 2021 نتيجة لتغير سعر صرف الجنيه أمام لعملات الأجنبية وبتحييد أثر التغير في سعر الصرف تصل النسبة إلى 1.1 مرة بينما انخفض معدل الفائدة الفعلى ليصل إلى 4.6%.
وعلق المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ، على نتائج أعمال الشركة عن الربع الأول من العام الجاري قائلا:” سعداء الأداء التشغيلي والمالي المميز للشركة خلال هذا الربع على كافة الأصعدة بالرغم من بعض التحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي”.
وأوضح حامد:” واصلت الشركة تحقيق النمو عن طريق وحدات أعمالها المختلفة حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وسجل الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك هامش ربح قوي بنسبة 38% متسقا مع توقعات أداء الشركة”.
وأضاف:” واصلت وحدات أعمال التجزئة تحقيق النمو بنسبة بلغت 16% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بفضل زيادة إيرادات خدمات البيانات المدعومة بنمو قاعدة العملاء عبر الخدمات المختلفة وارتفاع متوسط الإيرادات على كل عميل”.
وتابع:” أدى هذا النمو في الإيرادات إلى استقرار الربح التشغيلي وصافي الربح على أساس سنوي بعد تحييد أثر بعض العناصر غير التشغيلية بالرغم من ارتفاع تكلفة الإهلاك والاستهلاك في ضوء الترددات الجديدة التي حصلت عليها الشركة مؤخرا والمعالجة المحاسبية الجديدة الخاصة بتأثير سعر الصرف”.
وقال:” تواصل المصرية للاتصالات العمل على إدارة تدفقاتها النقدية الحرة والتي بلغت 7 مليار جنيه بعد تحييد أثر القسط المدفوع الخاص بالترددات التي حصلت عليها الشركة مؤخرا”.
ولفتت إلى أن الشركة تمكنت من تجاوز العديد من الصعوبات خلال تلك الفترة من العام مشيرا إلى أنها تعمل على تطوير أدائها المالي من خلال نمو الإيرادات وترشيد النفقات لإكساب الشركة المرونة اللازمة لمواجهة المزيد من التحديات مع تعزيز قيمة الشركة والحفاظ عليها.
وتابع: ترتكز استراتيجية الشركة في سبيل تحقيق تلك الأهداف على تطوير خبرة العملاء، فقد وضعنا خطة عمل متكاملة تستهدف كل نقاط الاتصال مع العملاء للانتقال من تحسين جودة الخدمات المقدمة فقط إلى الاهتمام بخبرة العميل على كافة المستويات من تصميم المنتجات إلى الارتقاء بطريقة توصيل الخدمات وتحسين خدمة العملاء ما بعد البيع على مستوى وحدات الأعمال المختلفة.
وأضاف:” مثل هذه الخطة لن تعزز من قيمة الشركة لدى عملائها فحسب لكنها ستجعلنا أيضا أكثر كفاءة ومرونة وقدره على مواجهة المستقبل”.