اختار مجلس أمناء مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي والهيئة الاستشارية العربية بالإجماع، الكاتب الصحفي القدير محمد عبدالجواد شيخاً للصحفيين العرب، باعتباره واحداً من أهم الصحفيين ورواد المجال في تاريخ الصحافة العربية، وصاحب تاريخ حافل قلمًا يتكرر.
ويُعد الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد الجواد أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط ، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول سنة 1947، وخاض حياة عملية ثرية؛ حيث عمل مذيعاً بالإذاعة المصرية، وصحفيا بوكالة رويترز، ثم ملحقا صحفيا بالبرازيل، ومحرراً سياسيا ودبلوماسياً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فرئيسا لقسم الأخبار بجريدة الجمهورية، ومستشارا إعلاميا بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، فرئيسا لمجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما عمل مستشارا إعلاميا للرئيسين الراحلين محمد أنور السادات لمدة أربع سنوات، ومحمد حسني مبارك اثني عشر عاماً، وانتخب عضواً بمجلس نقابة الصحفيين بأغلبية ساحقة، واختير وكيلا للنقابة خلال الفترة من ١٩٨١ وحتى ١٩٨٥ ،وعضواً بمجلس الشورى، ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة الذي تغير مسماه حاليًا إلي الهيئة الوطنية للصحافة ، وزار معظم دول العالم، ويتمتع بثقافة متنوعة وعميقة، ولديه علاقات دولية وإقليمية ومحلية واسعة.
وتلقي خلال مشواره عدداً كبيراً من التكريمات، كان آخرها من مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية الـ52 هذا العام 2022م، بمنحه درع التميز الإعلامي العربي.
كما اختار المجلس والهيئة الاستشارية العربية في الاجتماع الذي ترأسه الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب،الدكتورة ماجي الحلواني الأكاديمية القديرة وصاحبة المشوار العلمي المميز أماً للإعلاميين العرب، وتمتلك الدكتورة ماجي الحلواني مسيرة علمية الحافلة بإلانجاز والعطاء العلمي والإنساني؛ حيث تقلدت العديد من المناصب سواء علي المستوي الأكاديمي أو المجتمعي أو السياسي، وهي صاحبة مدرسة أكاديمية متميزة في علم الاتصال خاصة فنون الإخراج الصحفي والإذاعي والتليفزيوني، كما تمتلك مكتبة علمية ذاخرة بالدراسات والأبحاث والمؤلفات العلمية في علوم الإعلام والاتصال.
وشغلت الرائدة القديرة عددا من المناصب منها: عضو مجلس الشوري المصري، عضو مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عضو لجنة الكتاب بالمجلس الأعلى للثقافة ونائب رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات.
كما شغلت أيضاً منصب عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة وكانت ثاني سيدة في تاريخ الكلية تتولى منصب العمادة، وتولت أيضًا عمادة الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام، وعمادة إعلام cic .
وحصلت الدكتورة ماجي الحلواني على العديد من الأوسمة والتكريمات منها: وسام فارس من الحكومة الفرنسية، جائزة الأمم المتحدة للمنظمات الدولية، جائزة التفوق من وزارة الثقافة، درع جامعة الدول العربية، درع جامعة الأزهر الشريف، ودرع جامعة القاهرة للتميز العلمي، والذي يعد أعلي وسام تمنحه الجامعة لعلمائها.
ورغم هذا الجهد والمسيرة الحافلة بالإنجاز العلمي، والمسئوليات الكبيرة تجاه عملها الأكاديمي وغير الأكاديمي, إلا أنها كانت نموذجاً يقتدي للمرأة العربية، ونتيجة لتفانيها وصفاتها الشخصية لقبها زملاؤها و تلاميذها بـ”عميدة القلوب”.
وقال الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب رئيس مجلس الأمناء أن اختيار الرائدين القديرين للعام ٢٠٢٢ جاء بالاجماع من بين ١٨ إسما لرواد عرب أصحاب تاريخ عظيم من مختلف الدول العربية ، تقديرًا لمسيرتهم المهنية الحافلة وعطائهم المتنوع في أكثر من مجال وتأثيرهم الإيجابي وكونهم قدوة مهمة للأجيال التي تلتهم وحظيت ومازالت تحظي بدعمهم ومساندتهم الكاملة.