صرح كمال أمكران، مدير المركز العالمي للتنقل من أجل المناخ، بأنه تم إعلان بتسوانا بطلة البرنامج الرائد للتنقل من أجل المناخ في إفريقيا للمعرفة والبيانات وذلك أثناء الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى بعنوان “تسخير التنقل المناخي للتكيف والمرونة” التي نظمها المركز العالمي للتنقل المناخي المنعقدة علي هامش مؤتمر المناخ كوب ٢٧ في جناحه بالمركز الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ.
وقال دوميلانج باجيتشو رئيس بتسوانا، إنه يقدر حقًا الشرف العظيم الذي منحه له زملاؤه القادة من النيجر والصومال وأوغندا ، وهذا اعتراف في الوقت المناسب لأننا ننفذ جدول أعمال إعادة التعيين ونتحرك نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
وأكد أنه يشرفه التحدث في هذا الحدث الجانبي رفيع المستوى، ويسر بوتسوانا أن تكون دولة رائدة للتنقل المناخي في القارة الإفريقية وستستخدم نفوذها للدفاع عن بناء القدرات ونقل المعرفة التي ينبغي أن تفيد القارة الإفريقية ، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ، شهدنا كيف أن الجفاف المطول والفيضانات والعواصف تسببت في هجرة وتهجيرات واسعة النطاق على نطاق واسع، مما أدى إلى صعوبات وفقدان البنية التحتية في جميع أنحاء القارة الإفريقية، وللأسف فإن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتلبية طموحات اتفاقية باريس.
وأوضح أن المخاطر المناخية المتزايدة تهدد بتصعيد الخسائر والأضرار التي لحقت ببلداننا، وتقويض البنية التحتية والزراعة وسبل العيش، وصحة الناس ورفاههم، ولم يكن لدى إفريقيا سوى القليل للمساهمة في أسباب تغير المناخ ، وليس لديها الكثير للمساهمة في الكفاح العالمي من أجل الحد من انبعاثات الكربون، ولكنها تواجه معركة كبيرة في التكيف مع عواقب عالم الاحترار لمنع الخسارة والأضرار التي لحقت بشعبنا، وبيئتنا، وتراثنا الثقافي، والاقتصادات.
وقال: ستتاح لبتسوانا فرصة العمل مع مبادرة التنقل من أجل المناخ في إفريقيا (AMCI) ، وتعزيز المشاريع وتجريبها في النقاط الساخنة الرئيسية للتنقل المناخي في المنطقة الإفريقية، وستحصل بتسوانا أيضًا على دعم من البنك الدولي في تنفيذ مشاريع فنية في إطار AMCI.
وأبدى رئيس بتسوانا سعادته بأنه أتيحت له الفرصة لدعم القدرات المحسنة للبيانات والبحوث والتنبؤ في القارة ، حيث سيمكن ذلك المؤسسات والشعوب الإفريقية من توقع مخاطر المناخ والتخطيط لمواجهات المناخ.
وتحدث في الجلسة رفيعة المستوى آمي بوب من المنظمة الدولية للهجرة، وعثمان دياجانا نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط إفريقيا، و بياتريس أنوار وزيرة البيئة من أوغندا حول الحاجة الملحة للتخطيط للتنقل في المناخ من خلال تمكين الناس، وتحويل التنمية لتلبية احتياجات التكيف.