أ ش أ
أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور أحمد طه، أهمية تبادل المعرفة والخبرات المشتركة مع الجهات المناظرة دوليا لضمان التوحيد القياسي مع مستويات الجودة العالمية، مرحبا بأولى ثمار التعاون مع هيئة الاعتماد الدولي الكندي كواحدة من أهم وأعرق هيئات الاعتماد الدولية في مجال جودة الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات البرنامج التدريبي المكثف الذي تنظمه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لمراجعي الهيئة بالتعاون مع هيئة الاعتماد الدولي الكندي للرعاية الصحية AC، ومنظمة المعايير الصحية Health Standards organization HSO وذلك في إطار مشروع البنك الدولي لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر ، وسعي الهيئة للحصول على الاعتماد الدولي لمراجعيها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا) كجزء من استدامة بناء القدرات المؤسسية لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن البرنامج التدريبي، المقام على مدى خمسة أيام بالقاهرة، يستهدف ضمان التفسير الموحد للمعايير ليس فقط على مستوى جميع مراجعي الهيئة ولكن أيضا على مستوى الإدارات الأخرى المسئولة عن الدعم الفني للمؤسسات الصحية وتزويدها بآليات التقييم الذاتي وتذليل العقبات لضمان استعدادهم للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكذلك الإدارات المنوط بها متابعة الالتزام المستمر بجودة الخدمات الصحية بعد الحصول على التسجيل والاعتماد.
يتضمن البرنامج الجوانب النظرية الخاصة بعملية التقييم إلى جانب التطبيق العملي للمعايير بالتعاون مع المركز الطبي العالمي، ومستشفى السعودي الألماني، كشركاء نجاح معتمدين بالهيئة.
يشارك بالبرنامج 50 مُراجعا ومُقَيِما من مراجعي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المنوط بهم القيام بأعمال المراجعات للمنشآت الصحية طبقا للمعايير الوطنية الصادرة من الهيئة، بالإضافة لممثلي الهيئة من مسئولي إدارات: الدعم الفني للمنشآت الطبية، والتسجيل والاعتماد، والمهن الطبية، والإدارة المركزية للرقابة الصحية، وممثلي الهيئة العامة للرعاية الصحية.
ومن المقرر أن يشمل البرنامج التدريبي المتخصص أهم المهارات الفنية والعملية الخاصة بعملية مراجعة وتقييم المنشآت الصحية وعلى رأسها: هيكلة المعايير وكيفية تطبيقها، جداول الزيارات التقييمية وكيفية تجهيز الزيارة، إلى جانب النظام الإلكتروني لمنح درجات التقييم، والقواعد الخاصة بقرار اعتماد المنشأة الصحية، وأهم أسس الاتصال والتفاعل داخل فريق المراجعة، ونظام تتبع محاكاة حصول المريض على الخدمة الصحية، والأماكن ذات الأولوية، بالإضافة إلى أبرز التحديات والحلول التي تواجه المقيم ميدانياً، وكيفية إجراء الاختبارات السابقة واللاحقة لعملية التقييم.