وكالات
بدعم تراجع أسعاره عالمياً، إضافة إلى استقرار سوق الصرف وتماسك الجنيه المصري مقابل الدولار، واصل الذهب هبوطه في السوق المصرية خلال التعاملات الأخيرة، على الرغم من توقعات بارتفاعه خلال الفترة المقبلة مع اتجاه البنك المركزي الأميركي إلى إنهاء دورة التشديد النقدي وبدء خفض أسعار الفائدة.
في التعاملات الأخيرة، سجل المعدن النفيس أدنى سعر في أكثر من شهر، حيث بلغ سعر الغرام عيار 24 نحو 3857 جنيها. بينما انخفض سعر الغرام عيار 21 ليسجل 3375 جنيها. ونزل سعر الغرام عيار 18 إلى مستوى 2893 جنيها. كما انخفض سعر الجنيه الذهب إلى نحو 27000 جنيه.
عالميًا، فقد تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات الأخيرة، على الرغم من انخفاض الدولار، وتصاعد توقعات التيسير النقدي في السوق الأميركي، وتجدد مخاوف ركود أكبر اقتصادات العالم، واستمرار زخم مشتريات البنوك المركزية حول العالم.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.25% أو ما يعادل 6.4 دولار إلى 2516.60 دولار للأونصة، بعدما أنهى تعاملات جلسة الثلاثاء عند أدنى تسوية في 7 جلسات مسجلاً نحو 2523 دولاراً للأونصة.
وتراجع سعر التسليم الفوري للذهب 0.34% إلى 2484.49 دولار للأونصة، وانخفضت عقود الفضة تسليم ديسمبر/كانون الثاني 0.24% إلى 28.275 دولار، وكذلك سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.39% إلى 905.19 دولار للأونصة.
وتدهور أداء الذهب خلال الأسبوع الحالي رغم توقع المستثمرين بنسبة 100% خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية هذا الشهر.
جاء ذلك في ظل تجدد مخاوف ركود الاقتصاد الأميركي مع انكماش النشاط الصناعي للبلاد للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/آب، ومن المفترض أن تؤدي مخاوف الاضطرابات الاقتصادية إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره أحد أصول الملاذات الآمنة.
وفق وكالة “رويترز”، يرى كايل رودا، محلل الأسواق المالية في “كابيتال دوت كوم”، أنه من وجهة نظر فنية، فإن تمركز مستثمري الذهب في صفقات طويلة الأجل بعض الشيء يحد من ارتفاع الأسعار في الوقت الراهن، لكن هذا قد يؤدي إلى زيادتها على المدى الطويل.
في سوق العملات، فقد تراجع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.19% إلى 101.63 نقطة، حيث يساعد انخفاض الدولار على تراجع تكلفة شراء الذهب بعملات أخرى.