أعلن بنك الطعام المصري استمرار جهوده خلال الفترة الحالية، فيما يتعلق بنشاطه الخاص بعيد الأضحى وبرنامج صك الأضحية الذي يتم تنفيذه للعام الـ 18 على التوالي، والذي تم إطلاقه مؤخرا لتوفير الصكوك للأضاحي البلدي والمستوردة.
يعد بنك الطعام المصري من أهم وأكبر الجهات التي تعمل على توفير صكوك الأضاحي بفضل ما يملكه من إمكانيات مادية وبشرية، خاصة مزرعة “وفرة” بالبحيرة والخاصة والتابعة لبنك الطعام المصري، والتي تم افتتاح المرحلة الأولى منها عام 2016، لتوفير احتياجات البنك من اللحوم التي تدخل ضمن برامج توفير الغذاء على مدار العام للمستحقين وأطفال المدارس والحضانات، والاضاحي البلدية الخاصة بالصكوك ولحوم الصدقات.
تم تخصيص المرحلة الثانية والتي تم افتتاحها عام 2018 لتسمين العجول بتمويل غير مباشر من بنك الطعام المصري، من أرباح مزرعة الألبان التي يتم بيع انتاجها للشركات الخاصة، مما جعل المزرعة تحقق الاكتفاء الذاتي وعدم شراء أي من الماشية من خارج المزرعة، ووصلت طاقتها الأن لأكثر من 3000 رأس (1500 رأس كل دورة والدورة مدتها 6 شهور ).
ضمن توسعات بنك الطعام المصري لمزرعة “وفرة” تم افتتاح المرحلة الثالثة والأخيرة، عام 2022 بإجمالي مساحة قدرها 18 فدان، ورفع كفاءة مزرعة الألبان لتصل الطاقة القصوى بها الى 1000 رأس حلاب و1000 رأس نتاجات ، ليصل إنتاج المزرعة الى 30 طن يوميا من الألبان، واجمالي التسمين 3000 راس تسمين تنتج اللحوم بواقع 1500 رأس كل دورة (الدورة 6 شهور) .
ضمن خطط بنك الطعام المصري المستقبلية والخاصة بمزرعة “وفرة” يدرس البنك إنشاء مزرعة أخرى خاصة بالتسمين، ومجزر آلي لعمليات الذبح، ومحجر صحي للرعاية الصحية بالمواشي المستوردة، مع إقامة مزارع خاصة لإنتاج الأعلاف والأرز والبقوليات.