وكالات
سلمت شركة بوينج عدداً من الطائرات في ربع واحد أكثر من منافستها “إيرباص” للمرة الأولى منذ منتصف عام 2018، في إشارة إلى أن إنتاج الشركة المصنعة في الولايات المتحدة يعود إلى المسار الصحيح بعد سنوات من الاضطرابات.
وقالت شركة صناعة الطائرات الأمريكية يوم الثلاثاء إنها سلمت 130 طائرة في الربع الأول، بزيادة 37% عن العام الماضي، مع ثبات وجودة البناء لطائرات 737 ماكس، و787 دريملاينرز. وفي المقابل سلمت إيرباص 127 طائرة، بانخفاض 9% عن العام السابق، حيث واجهت نقصاً في الأجزاء.
وشحنت “بوينج” 64 طائرة في مارس – ما يقرب من نصف إجماليها ربع السنوي – بما في ذلك 53 طائرة من عائلة 737. كما سجلت 60 طلباً جديداً مقابل 22 إلغاء لهذا الشهر، وفقاً لما ذكرته “بلومبرج”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وتجاوز ذلك 61 طائرة سلمتها شركة إيرباص، أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، في مارس، والتي من المقرر أن تنتج مصانعها المزيد من الطائرات كل شهر.
كافحت شركتا تصنيع الطائرات لمواكبة الطلب المتزايد على الطائرات الجديدة الموفرة للوقود في أعقاب جائحة كورونا. وتتصارع “بوينج” و”إيرباص” مع الشحنات المعطلة من كوكبة الموردين الخاصة بها ونقصها أثناء عملهما على تسريع الإنتاج.
والآن بعد أن استقر مصنعها 737 جنوب سياتل على إيقاع 31 طائرة في الشهر، تخطط شركة بوينغ لزيادة الإنتاج هناك بنسبة 23% بحلول منتصف العام، حسبما أفادت “بلومبرغ” في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تزال شركة “إيرباص” تحصد المزيد من تعاقدات البيع لطائراتها خلال الربع الأول، حيث سجلت 142 طائرة بعد الإلغاءات، فيما كان لدى “بوينغ” 120 طلباً إجمالياً وحققت 107 عملية بيع بعد استبعاد الإلغاءات، ومخصصات الصفقات المعرضة للخطر.