في عالم تتطور فيه الخبرة الرقمية باستمرار، تقدم سورت ليست – التي تأسست عام 2014 – حلاً بسيطًا للشركات من جميع الأحجام التي تبحث عن خبراء حيث إنها تؤثر على 50,000 وكالة حول العالم. في عام 2022، تواصلت 33,000 شركة مع سورت ليست للعثور على وكالة بديلة بمشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 400 مليون يورو.
قال نيكولاس فينييه، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للتسويق في سورت ليست: “وكالات التسويق والإبداع والويب تساعد الاقتصاد بشكل استثنائي. هؤلاء المزودون هم أشخاص متخصصون ولديهم مواهب، وما زالوا بحاجة إلى التعريف بهم ومساندتهم. لذلك، أردنا مساعدتهم على التألق. بالنسبة للشركات، نحن قادرون على وضع أنفسنا كطرف ثالث موثوق به ومستقل بفضل التوازن الجيد بين التكنولوجيا والدعم البشري”.
وواصل فينيه أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومع إطلاق جيل جديد من الأعمال، وثقت 3,600 وكالة في سورت ليست، حيث إن هناك 14 شركة تبحث كل يوم عن وكالة جديدة على سورت ليست.
كجزء من كتالوج الخبراء المتزايد باستمرار، أطلقت سورت ليست مؤخرًا قسم الاستشارات “ChatGPT” والذي يحتوي على العديد من الوكالات التي يمكنها المساعدة في دمج “ChatGPT” في تدفقات العمل اليومية والاستفادة من مكاسب الإنتاجية.
ضمن هذا الإطار، أصدرت سورت ليست تقريرًا للبيانات حول كيفية تغيير “ChatGPT” للمشهد التسويقي والتقني من خلال النظر إلى مواقف كل من أصحاب العمل والموظفين في مهام إعادة تشغيل الذكاء الاصطناعي الجديدة، مثل: كتابة الإعلانات والترميز.
في سياق التقرير، ذكرت سورت ليست تعريف التطبيق الجديد وشرحته
“ChatGPT” هو روبوت محادثة يعمل بكفاءة، ويمكنه الإجابة بصورة صحيحة ووافية على الأسئلة فور طرحها مباشرة.
فهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي (AI) التي تساعدك على إجراء محادثات مع أجهزة الكمبيوتر. إذ يستخدم نوعًا من التعلم الآلي يسمى “معالجة اللغة الطبيعية (NLP)” لفهم ما تقوله والاستجابة بطريقة هادفة.
من ثم، فإن تقنية “ChatGPT” سوف تُحدِث ثورة في أيام العمل والفرق وحتى الصناعات، الأمر الذي سيفرض تغييرات جذرية على عدد كبير من الوظائف كالتسويق والتكنولوجيا بالشركات التي تعمل في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.
كما يرى معظم الموظفين (32%) أن مكاسب الإنتاجية من “ChatGPT” تتراوح ما بين 25% إلى 50%، بينما يرى أصحاب العمل (33%) أنهم سيستخدمونه في البرمجة والتسويق. في الوقت نفسه، أعرب 40% عن قلقهم بشأن فقدان الاتصال البشري.
أجريت الدراسة في الفترة ما بين 27 ديسمبر 2022 و9 يناير 2023 على 500 مستخدم في 6 دول: المملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وفرنسا.