أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية ستصبح من أهم مراكز صناعات الوقود الأخضر إقليمياً خلال الثلاث سنوات المقبلة، حيث الإقبال من المستثمرين في الاستثمار في قطاع الطاقة الخضراء لما تمتلكه المنطقة من موانئ تخدم هذه الصناعة وتوافر أرصفتها المتخصصة في تداول الصب السائل إضافة إلى استعدادها في الفترة المقبلة لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر في المستقبل القريب، فضلاً عن توافر مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة التي تخدم هذه المشروعات بالتنسيق والتعاون مع وزارة الكهرباء.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة “مصر مركز لوجيستي” ضمن جلسات الملتقى الاقتصادي المصري الإماراتي واحتفالية 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية.
وأشار رئيس الهيئة الاقتصادية إلى استهداف المنطقة للصناعات المكملة والمغذية لصناعات الهيدروجين الأخضر، حيث تسعى المنطقة الاقتصادية إلى توطين صناعات الألواح الشمسية وتوربينات الهواء، والصيانة المخصصة لهذا القطاع، لزيادة العائد الاستثماري من هذه الصناعة، حيث استقطاب الاستثمار بأشكال مختلفة تبعاً لكل صناعة وكل منطقة ومتطلباتها.
وتأتي مشاركة المنطقة الاقتصادية خلال هذا الملتقى كجزء من التعاون الفعال والمثمر مع دولة الإمارات العربية الشقيقة والتي تمثلت في الفترة الأخيرة في عدد من مذكرات التفاهم الخاصة بإنتاج الوقود الأخضر بالتزامن مع مؤتمر المناخ العالمي cop27 المقام في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل ،وهي “أميا باور” التابعة لمجموعة النويس الإماراتية لإنتاج 390 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً بمنطقة السخنة، و”مصدر” الإماراتية بالتحالف مع “حسن علام” والتي تستهدف إنتاج 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر و”الكازار الإماراتية” وهو مجمع صناعي يستهدف إنتاج 280 ألف طن سنوياً من الوقود الأخضر و k&k التي تستهدف إنتاج 230 طن سنوياً.