وكالات
قال عضو الجمعية المصرية لرجال الأعمال، أحمد الزيات، إن الخطوة التي فاجأ بها البنك المركزي التركي الأسواق برفع سعر الفائدة بأكثر من المتوقع، تظهر حالة من الإصرار على خفض التضخم بأي وسيلة من الوسائل الممكنة.
وأضاف الزيات في مقابلة مع “العربية Business” أن التضخم لا يزال هو التحدي الأكبر للاقتصاد التركي، فرغم هبوطه من مستوى 85% إلى نحو 60% إلا أنه لم يصل بعد للمستوى المستهدف وهو ما دون 50%.
وتابع: حرب المركزي التركي على التضخم برفع الفائدة، أدت لتحديات اقتصادية جديدة، حيث تهدد بالانكماش، وتضر بالليرة التركية بصورة بالغة.
وكان البنك المركزي التركي قد فاجأ الأسواق أمس برفع سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من المتوقع، ويأتي هذا الرفع في وقت يكثّف فيه البنك معركته ضد التضخم وجهوده لدعم الليرة التي تشهد تراجعا في قيمتها.
ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 5 نقاط مئوية إلى 40% في الشهر السادس من دورة تشديد السياسة النقدية التي أدت إلى زيادة كلفة الاقتراض بأكثر من أربع مرات.
وكان البنك المركزي التركي قد رفع سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس ما يعادل نسبة 5% إلى 35% في اجتماعه بنهاية أكتوبر الماضي.