وكالات
قال نائب رئيس تحليل الاقتصاد الكلي لدى دويتشه بنك، أوزان ترمان، إن الانتخابات الأميركية ستكون لاعبا أساسيا في تحريك الأسواق وإن تقدم ترمب على بايدن يحرك أسواق العملات بشكل أساسي خصوصا الدولار بسبب الرسوم الجمركية والحواجز التجارية.
وأضاف ترمان، في مقابلة مع “العربية Business”، أن أولئك الذين يعتقدون أن ترمب لديه اليد العليا يعتقدون أن سوق العملات هو الذي سيكون الأكثر تأثرا، وخاصة الدولار، لأنه في الدورة الثانية من الانتخابات للرئيس السابق كان بنفس العدوانية أو حتى أكثر بشأن التعريفات والحواجز التجارية التي تؤثر بالتأكيد على أمثال اليورو، بسبب ما فعله تجاه أوروبا وبالطبع المكسيك والصين.
وأوضح أنه عندما كان أداء الرئيس السابق جيدا جدا في الانتخابات التمهيدية الأولى كان هناك تحرك كبير للدولار، وأصبح هذا هو الترند بشكل سريع، وننتظر قليلاً لنرى ما سيفعله الرئيس بايدن.
وتابع: “لا يزال البعض يعتقد أن الرئيس بايدن سيكون قادرا على الدفاع عن مقعده وبناءً على ذلك، إذا كنت مؤمنا بأن ترامب هو الذي سيفوز أم إذا كنت تعتقد أنه سيستمر في الأداء الجيد في استطلاعات الرأي ويخلق حالة من الذعر من ناحية التعريفات الجمركية فربما يجب شراء الدولار ضد عملات الأسواق الناشئة وبالتأكيد ضد العملة المكسيكية واليورو واليوان”.
وأوضح أنه رغم عودة الأسواق إلى وجهة نظر الفيدرالي نزولا من 6 و7 تخفيضات إلى 3 تخفيضات ففي نهاية اليوم الخطوة التالية هي على الأرجح خفض الأسعار وليس رفع سعر الفائدة، لكن السعر النهائي هو المفتاح، وإذا اتجه المركزي الأوروبي إلى الخفض أكثر من الاحتياطي الفيدرالي فبالطبع هذا سيكون إيجابيا للدولار.
وربط بين الدولار الضعيف والاستثمار في عملات الأسواق الناشئة التي تعطي عوائد عالية، حيث ستستمر الاستثمارات مثل الين والعملة المكسيكية والراند في الأداء الجيد.