قال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: “بداية نحن معك فخامة الرئيس السيسي فيما صرحت به، نحن نحتاج إلى الحوار لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية”.
وأضاف أننا نجتمع اليوم في وضع حرج لكوكبنا، وأصبح تغير المناخ يؤثر على الأمن والاستقرار في العالم، ولأننا نمتلك أرضا واحدة لابد من توحيد جهودنا للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد.
تعتبر الإمارات دولة مزودة للطاقة، وتستمر طالما كان العالم بحاجة للنفط والغاز، ووفقا للجيولوجيا، فإن الوقود الإماراتي هو الأقل في محتواه الكربوني، وسنستمر في جهود خفض الانبعاثات، وقد وجه الوالد بإرساء ركائز الاستدامة في الدولة حفاظا على الموارد.
وبدأنا منذ عقود العمل على تنويع مصادر الطاقة، وكانت الإمارات أول دولة في المنطقة، تعلن مبادرة تحييد العمل المناخي، وأطلقنا قبل أيام اتفاقية شراكة مع الولايات المتحدة، وتساعد هذه المبادرات على توفير وظائف جديدة واستثمارات جديدة.
تستمر دولة الإمارات في مد جسور التعاون، وفيما نستعد باستقبال كوب 28، خلال عام 2023، فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة، وإنجاز أول تقييم عالمي في اتفاق باريس للمناخ، ونحرص على احتواء الجميع، بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة، وشباب العالم، لتحسين شغفهم وإيجاد حلول مستدامة.
نوجه دعوة مفتوحة في إيجاد حلول عملية تسهم في الحد من الخسائر والأضرار وخلق فرص للبشرية في كل مكان.
جاء ذلك خلال القمة الرئاسية لمؤتمر المناخ 27، والتي تعرض رؤية مصر حول قضايا المناخ، وخريطة طريق التعامل معها.
ويحضر القمة الرئاسية 110 من قادة ورؤساء وزعماء الدول، بينما يبلغ إجمالي المشاركين في المؤتمر 141 ألفا و174 مشاركا من كل دول العالم.
ويتضمن الشق الرئاسي من مؤتمر قمة المناخ عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، ومن المقرر أن يلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدا الثلاثاء.
وانطلقت أعمال COP27 في مدينة شرم الشيخ أمس بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسئولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ والتمويل.
ويشارك في فعاليات قمة المناخ نحو 141 ألفا و174 مشاركا من جميع دول العالم، لمناقشة قضايا التأثيرات المناخية، والمساهمة في وضع حلول لهذه التأثيرات على جميع القطاعات.