قال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، أن سوق الذهب المصري ظهر أكثر انتعاشاً من بداية الأسبوع وظهر الإقبال على الشراء و كان للسبائك والذهب الخام النصيب الأكبر لأن الكل يرغب فى شراء الذهب للتحوط والاستثمار وليس للزينة و بلغ سعر الذهب عيار 24 للجرام 973 جنيه وحقق الجنيه الذهب مبلغ 6810 جنيه .
وأكد حامد، أن الإقبال على المشغولات الذهبية كان أفضل من الأسابيع الماضية وزاد الإقبال على القطع الخفيفة و الصغيرة مثل الخواتم و الانسيالات و الأساور و انخفض الطلب على الاطقم و الشبكات لبدء نهاية موسم الصيف و الأعراس و بلغ الجرام عيار 21 مبلغ 851 جنيه وعيار 18 مبلغ 730 جنيها للجرام .
وذكرت مجموعة سبائك الكويت فى تقريرها الأسبوعي الصادر، اليوم، ان الذهب انهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1950 دولار محافظاً على مكاسبه رغم العواصف التي قادها الفيدرالى الأمريكى لدعم الدولار على حساب الذهب و لكن أنهى الذهب أسبوعه قريبا من مستوى الافتتاح مدعوماً بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر نهاية الأسبوع و خصوصا يوم الجمعة وبدا واضحا أن نهاية مرحلة التداول الأفقي لأونصة الذهب التى استمرت أكثر من ثلاث أسابيع سوف تنتهي بكسر المقاومة و الاتجاه إلى حاجز 2000 دولار و ليس الهبوط تحت الدعم و الاتجاه إلى 1900 دولار .
وتابع التقرير أن التداولات كانت منخفضة من بداية الاسبوع وظهر واضحاً أن الجميع فى انتظار اجتماع الفيدرالي و قرار تأجيل الشراء و البيع بعد قرار الفيدرالي أسعار الفائدة سيكون الاستراتيجية المفضلة لمعظم المستثمرين و لكن الانتظار لم يجدى كثيراً لأن الفيدرالى لم يحمل للأسواق أى مستجدات بل صدر قرار الإبقاء على الفائدة كما كانت التوقعات ترجح بنسبة 90 % و عادت الأسواق إلى سابق عهدها فى آخر أسبوعين ما بين التفاؤل و التشاؤم حول انتعاش الأسواق و عودة شهية المخاطرة و كانت المعادن الثمينة هي المستفيدة من حالة عدم اليقين حيث ارتفعت أونصة الذهب يوم الجمعة إلى 1956 دولار بارتفاع 23 دولار عن أدنى مستوى لامسته يوم الخميس و ظهرت طلبات الشراء بقوة مع هبوط الاونصة دون مستوى 1940 دولار .
وأكد التقرير أن الأسواق العالمية تنقسم حاليا الى قسمين الأول يعتقد أن أزمة كورونا على وشك الانتهاء لوجود أكثر من جهة بدأت في التجارب السريرية و نسبة نجاح الحصول على أمصال لكوفيد 19 مرتفعة و لهذا تميل التوقعات إلى اتجاه الذهب الى الهبوط نظرا لانخفاض الطلب عليه كملاذ امن، والآخر يميل الى ضرورة زيادة الحيازة من الذهب و التوقعات بصعود الاونصة فوق 2000 دولار أصبحت قريبة نظرا لعودة أكثر من دولة اوروبية الى المربع الاول من حالة كورونا و فرض الحظر و الاقفال يسيطر على الاجواء.
وأوضح التقرير أن كل الاحتمالات تصب فى صالح الذهب لأن التمسك بالذهب و حيازته سيكون الطابع العام للأفراد والمستثمرين قبل الشركات والصناديق الاستثمارية و مهما صحح الذهب فما زالت التوقعات تنتظر مستوى 2000 دولار و 2300 دولار للاونصة و قد تتحقق هذه الارتفاعات مع الانتخابات الامريكية فى نوفمبر القادم أو بعدها .
وأكد التقرير أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب و لكن بحدة اعلى نفس ما تعودنا عليه فى الاسابيع السابقة و انحصر نطاق الفضة بين 26.50 دولار و مستوى 27.50 دولار تحت سيطرة التداولات الالكترونية من جانب و قرار الفيدرالى الأمريكى من جانب آخر حيث اندفعت أونصة الفضة من بداية الأسبوع نحو الصعود حتى لامست مستوى 27.65 دولار يوم الثلاثاء و عادت للهبوط بعد قرار الفيدرالي يوم الاربعاء مع عمليات جني الأرباح لتلامس 26.46 دولار يوم الخميس و مع نهاية الأسبوع صعدت الفضة لتغلق الاونصة على 27.06 دولار فى بورصة نيوميكس نيويورك .