قالت مجموعة سبائك الكويت، في تقريرها الأسبوعي عن الذهب والمعادن، أن الذهب لا ينكسر لفترة طويلة وخصمه هوعائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات، حيث انخفض الذهب لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة الماضية وأبقت الارتفاعات المتقطعة في العائد الرئيسي للسندات الأمريكية تحت ضغط مستمر ووصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.684 يوم الخميس الماضي و بدأت السندات في البيع مرة أخرى هذا الأسبوع بعد ارتفاع في ثقة المستهلك الأمريكي، لتصل إلى أعلى مستوياتها في 14 شهرًا في أبريل.
وقال رجب حامد الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك، ان الذهب كان أداؤه بائسًا لأشهر متتالية بالرغم من أنه أول وسيلة تحوط من التضخم في العالم و “الملاذ الآمن” الذي يلجأ إليه الجميع في لحظات الاضطراب المالي والسياسي.
وتابع حامد، أنه منذ بداية هذا العام، واجه الذهب رياحًا معاكسة مستمرة طالما ارتفعت عائدات الدولار والسندات بسبب الحجة القائلة بأن التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة من الوباء يمكن أن يتجاوز التوقعات، مما أدى إلى مخاوف من التضخم المتصاعد حيث يبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر، ولكن شهد الذهب ارتفاعًا شديدًا في منتصف عام 2020 عندما ارتفع من أدنى مستوياته في مارس عند 1500 دولار ليصل إلى مستويات قياسية بنحو 2100 دولار بحلول أغسطس، ردًا على المخاوف التضخمية التي أثارتها أول إعانة مالية أمريكية بقيمة 3 تريليونات دولار تمت الموافقة عليها لوباء فيروس كورونا.
وأدت الاختراقات في تطوير اللقاحات منذ نوفمبر، جنبًا إلى جنب مع التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي، إلى إجبار الذهب على إغلاق تداول 2020 بسعر يقل قليلاً عن 1900 دولار.
ولفت الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى أن هذا العام ساءت القناة حيث انخفض الذهب إلى مستويات 1800 دولار في يناير، ثم انهار إلى ما دون 1660 دولارًا في مارس.
وأكد تقرير سبائك، ان الضعف الذي شهدته الآونة الأخيرة في الذهب يعتبر ملحوظًا إذا تم النظر إليه من منظور حزمة التحفيز جراء كوفيد-19 البالغة 1.9 تريليون دولار التي أقرتها الكونغرس في مارس، وخططت إدارة بايدن لإنفاق إضافي للبنية التحتية بقيمة 2.2 تريليون دولار حيث أنه عادةً ما تؤدي إجراءات التحفيز إلى انخفاض قيمة الدولار والتضخم الذي يؤدي إلى ارتفاع الذهب للتحوط من التضخم. لكن عمليات البيع المنطقية المعلقة بدلاً من ذلك حدثت في الذهب خلال الأشهر الستة الماضية.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، فشل الذهب مرارًا وتكرارًا في تجاوز مستوى المقاومة البالغ 1800 دولار، على الرغم من اقترابه من نطاق الاختبار
وأشارت سبائك فى تقريرها ان الذهب الأسبوع الماضي قد حقق أعلى سعر له و هو1789 $ مع وجود حركات عكيسه ناتجه عن عمليات جني الأرباح وصولا الي اقل سعر وصل له هذا الأسبوع و هو1756 $ وكان سعر الافتتاح 1775$ وقد أغلق السعر علي 1769$.
وأظهرت بيانات أمريكية ارتفاع مؤشر الدخل الشخصي للمواطنين بنسبة 21.1% في مارس بينما ارتفع إنفاق المستهلكين بنسبة 4.2% خلال نفس الفترة من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية)بنسبة 0.7 % إلى 91.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.3 نقطة وأقل مستوى عند 90.5 نقطة.
ويرى المحللون بمجموعة سبائك أن المخاوف لا تزال سائدة في الأسواق العالمية نتيجة تفاقم أزمة جائحة كورونا خاصة في الهند التي تعاني بشكل كبير من تسارع وتيرة الإصابات والوفيات وأيضا محافظة اسعار الذهب علي اهم مستويات دعمه و الاغلاق اعلى 1965$ للاونصة هذا ما يجعلنا نتمسك بنفس أهدافنا عند 1800$ للاونصة.
ولفت تقرير الذهب الاسبوعي إلي إن البلاديوم اخترق حاجز الثلاثة آلاف الأونصة للمرة الأولى، مدعوماً بمخاوف مستمرة بشأن نقص المعروض من المعدن المستخدم بشكل أساسي في أجهزة التحكم في الانبعاثات بصناعة السيارات.
وكان البلاديوم في أحدث تعاملات مرتفعاً 1 % إلى 2984.68 دولاراً للأوقية بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3007.73 دولارات. وهو في طريقه لتسجيل مكسب شهري أيضاً.
حيث ان الطلب علي صناعة السيارات آخذ في الارتفاع ومن المتوقع أن يرتفع أكثر، إذ من المنتظر أن ينحسر في وقت لاحق هذا العام نقص في رقائق أشباه الموصلات تسبب في تقلص إنتاج السيارات.
وحول السوق المحلي المصري جاءت أسعار الذهب فيه كما يلي:
الذهب عيار 24 893 جنيه
الذهب عيار 21 781 جنيه
الذهب عيار 18 669 جنيه
كيلو الفضة 14776 جنيه