وكالات
قالت وزارة النفط الروسية، اليوم الثلاثاء، إنها لن تتعامل مع أي دولة أو مؤسسة تضع سقفا لسعر النفط الروسي.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مرسوما بحظر بيع النفط والمنتجات البترولية للدول التي تقر حدا أقصى لسعر بيع الخام الروسي ابتداء من فبراير المقبل.
وبحسب القرار، يستمر حظر التصدير لمدة 5 أشهر تنتهي في الأول من يوليو المقبل.
وخفضت موسكو إلى حد كبير صادرات المحروقات إلى الاتحاد الأوروبي بعد فرض الدول الغربية عقوبات اقتصادية عليها كرد على تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول، اتفق الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا أيضًا على تحديد سقف لأسعار صادرات النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، على أمل حرمان موسكو من إيرادات مهمة.
ولتعويض الخسائر، تحاول موسكو زيادة شحناتها من الغاز إلى الصين التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وسارعت إلى تنفيذ هذه الخطوة.
في نهاية كانون الأول/ديسمبر، أطلق فلاديمير بوتين أعمال تنقيب في حقل شاسع في سيبيريا، من شأنها أن تسمح له بزيادة الصادرات إلى الصين.
وتعتزم روسيا اعتبارا من 2024 بناء خطّ أنابيب “قوّة سيبيريا 2” لإمداد بكين بالغاز عبر منغوليا.