«سعفان» ومحافظ الشرقية يسلمان 4649 وثيقة تأمين تكافلى للعمالة غير المنتظمة

شهدت جولة وزير القوي العاملة محمد سعفان بمحافظة الشرقية اليوم الثلاثاء، بحضور المحافظ الدكتور ممدوح غراب تسليم 4649 وثيقة تأمين تكافلى ضد الحوادث الشخصية للعمالة غير المنتظمة المسجلة بمديرية القوى العاملة بالمحافظة، تغطى الوفاة، والعجز الكلى المستديم، والجزئي، وذلك بعد أن تم رفع قيمتها التأمينية من 100 ألف إلى 200 ألف جنيه، بحضور أحمد عبدالهادي وكيل مديرية القوى العاملة بالمحافظة.

فى مستهل كلمته هنأ الوزير الحضور بالايام المباركة التى نعيشها اليوم متمنياً من الله أن يبلغنا شهر رمضان الكريم بالخير واليمن والسعادة ، مقدماً الشكر للمحافظ على الدعم المقدم لمديرية القوى العاملة فى كافة الأعمال التي تقوم بها لخدمة العمال في كافة القطاعات .

وأكد وزير القوى العاملة أن الوزارة تسعى إلى رفع المستهدف من الوثيقة من 250 ألفا إلى 500 ألف وثيقة على مستوى محافظات مصر لرعاية الفئات المهمشة التى ظلت لفترة طويلة تعانى من ظروف الحياة تحت مظلة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

ووجه الوزير مديرية القوى العاملة بالمحافظة ، بضرورة تكثيف العمل على حصر وتسجيل تلك الفئة من العمالة في مختلف مراكز وقرى المحافظة لشمولها ضمن مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية والصحية التي توفرها المديرية للمسجلين على المنظومة بها ، خاصة العاملين بقطاع الزراعة داخل المحافظة بالتعاون مع مديرية الزراعة التى تملك قاعدة بيانات خاصة بكافة المزارعين في المحافظة من خلال منظومة كارت الفلاح .

وأشار سعفان: جئنا إلى محافظة الشرقية تنفيذا لمبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس السيسى للاهتمام ورعاية ومساندة العمالة غير المنتظمة اجتماعيا وصحيا وتأمينها من خلال خطة كاملة وإنشاء قاعدة بيانات سليمة، معربا عن أمله فى الانتهاء من المنظومة المتكاملة لرعاية هذه الفئة خلال العام الجارى بالتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة.

ونوه الوزير إلى أن آليات وزارة القوى العاملة فى الفترة الحالية تتمثل فى رعاية العمالة غير المنتظمة كأولى الاهتمامات التى توليها الوزارة كل الجهد بناءً على توجيهات القيادة السياسية، لافتا إلى أن الوزارة نفذت حصرا ميدانيا بالعمالة غير المنتظمة التى تعمل فى المشروعات القومية، إذ تم حصر ما يزيد عن 90 ألف شخص، وجارى استكمال هذا الحصر بمشروعات العاصمة الإدارية، فضلا عن العمالة التى تطور الريف المصرى فى إطار المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”.

ونوه الوزير إلي أن القيادة السياسية اهتمت على وجه الخصوص بتلك الفئة من العمالة خلال عام 2020 بصرف منحة استثنائية لهم على مدار 6 أشهر لدعم تلك الفئة وقت الجائحة ، كما أن مبادرة “حياة كريمة” التى تتم على أرض المحافظة تدعونا جميعا للفخر والاعتزاز بوطننا الغالى مصر الذى حرص فى المقام الأول فى جميع خطط تنميته بالمواطن المصري ورفع الأعباء عن كاهله في جميع الأزمات .

ودعا الوزير العمالة غير المنتظمة أن تكون فى الصف الأول للدفاع عن ذلك الوطن ، الذي يعتبر هو الملك والميراث الوحيد لنا ولأجيالنا ، ضد قوى الشر الفاسدة التي تستغل أوقات الأزمات لزعزعة ثقة المواطنين بأهمية الدفاع على أمن الوطن وحماية وصون أراضيه بالعمل على زيادة الوعي والمعرفة بما تقوم به الدولة المصرية لرعاية أبنائها في كافة الأوقات .

من جانبه رحب المحافظ، بالوزير مقدما الشكر والتقدير له على المجهود الكبير الذي تقوم به الوزارة ومديرياتها خاصة خلال الظروف العصيبة التي عصفت بنا خلال الفترة الأخيرة ، والتى ظهر فيها جلياً الدور الذي تقوم به الوزارة في رعاية العمالة غير المنتظمة من خلال القيام بعمليات الحصر والتسجيل لها مع صرف منح استثنائية في تلك الظروف .

ونوه المحافظ أنه على أرض محافظة الشرقية تقوم العديد من المشروعات القومية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وفرت العديد من فرص العمل للشباب ، والتى حرصت عليها جميع أجهزة المحافظة فى تنسيق وتعاون، حيث تم توفير 51 ألف فرصة عمل من خلال جهاز مشروعك بالتعاون مع التنمية المحلية فى 17 ألف مشروع بتكلفة تخطت 2 مليار جنيه خلال الفترة السابقة .

ورحب وكيل المديرية بالوزير والمحافظ، مهنئا إياهم بالأيام المباركة التي نعيشها هذه الأيام، مشيرا إلي أنه اليوم نلتقي جميعا في يوم جديد من أيام مديرية القوي العاملة بالشرقية في إطار منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها الوزارة، وتنفذها مديريات القوى العاملة بالمحافظات تفعيلا للمبادرة الرئاسية الواعدة “حياة كريمة” لتوفير مظلة حماية تأمينية واجتماعية وصحية الفئات الأولى بالرعاية.

وأوضح وكيل المديرية أنه في العام الماضي قامت المديرية بتسليم وثائق التأمين للعمالة غير المنتظمة المسجلة بقطاع الزراعة بوادي الملاك بأبو حماد وقطاع المقاولات بقصر ثقافة الزقازيق، ووعد بالاستمرار في العمل الجاد المخلص لخدمة العمالة في كافة القطاعات لتحقيق الأهداف المنشودة.