يعتزم المعهد المصرفي المصري ومعهد التجزئة المصرفية في لندن توقيع عقد شراكة تستهدف “إتاحة التعليم المتخصص، ومواكبة التطورات في مجال التجزئة المصرفية ذات التوجه”.
وقال ميكل لافرتي، رئيس مجلس الإدارة لمعهد التجزئة المصرفية بلندن، إن “التجزئة المصرفية هي الأساس في مستقبل المصارف في كل مكان”.
ومن جانبه، صرح الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، بأن هذه الخطوة مستوحاة من “الرؤية الجديدة للمعهد بأن يكون الشريك المفضل لتطوير رأس المال البشري للقطاع المصرفي المصري”.
ويرى أن الشراكة مع معهد التجزئة المصرفية بلندن تتماشى مع الشهادات المكثفة التي يقدمها معهد التجزئة المصرفية في لندن بموادها ثنائية اللغة.
وأكدت زينب عبد الرازق، رئيس تطوير الأعمال وتنفيذ التدريب في المعهد المصرفي المصري، أنه يسعى جاهدًا لتلبية احتياجات المصرفيين المصريين.
كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع بنك الاحتياطي الهندي لإطلاق شهادة “مصرفي التجزئة الدولي” بمستوياتها الثلاثة قريبا في القطاع المصرفي المصري.
ونوهت بأن المعهد المصرفي الدولي ينهي مفاوضاته مع معهد التجزئة المصرفية للإعلان عن هذه الشراكة “القيمة” قريبًا للبنوك الأعضاء في المعهد المصرفي المصري.
وأشار الدكتور عصام الملاح، رئيس لافرتي مصر، إلى أن التجزئة المصرفية هي “العماد الرئيسي لأرباح المصارف في مصر، وعلى المستوى العالمي”.
وأوضح أن المصارف التي تضع تركيزها على الاستثمار و المجال التجاري لرجال الأعمال تحتاج جميعها إلى مصدر أموال ثابت ومستديم وقليل التكلفة وهو يأتي من خلال التجزئة المصرفية”.
وقال إن نسبة النمو الكبرى على مستوى العالم في مجال التجزئة المصرفية ما هي إلا “دليل دامغ على أهمية التجزئة المصرفية”؛ لذا يجب التركيز على التدريب والتطوير في هذا المجال للوصول إلى مستوى من المعلومات والإمكانيات والحرفية اللازمة والمتوافقة مع أحدث النظم والأساليب العالمية.