صرح طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، بأن السوق المصرية تعرضت لخروج كبير من المستثمرين الدوليين، وارتفاع الضغوط الاقتصادية الناجمة عن التضخم.
جاء ذلك خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر.
وتابع أن تلك التداعيات دفعت البنك المركزي المصري إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية كالتدخل بجزء من الاحتياط النقدي لدعم الأسواق.
وأضاف: “اخترنا اتخاذ خطوة للحفاظ على سلامة واستقرار السوق في مواجهة الأحداث المتصاعدة – والتي لم تكن ذات طبيعة أو لأسباب محلية بل كانت ذات طابع خارجي تمامًا”.
وقال إن مصر احترمت كل المستثمرين، ومنحتهم حق الخروج بدون أي عوائق أو تأخير، وبعدها تحركنا سريعًا لدعم الاحتياطيات الدولية، وأثبتنا قدرتنا على جمع التمويل من أجل ضمان كفاية الاحتياطيات لدينا.