قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، إن محافظة المنيا تستقبل العديد من الجنسيات السياحية محبي السياحة الثقافية عبر النايل كروز.
وأشارت شلبي خلال مشاركتها في الإعلان عن كشف أثري جديد في المنيا أن الاكتشافات الاثرية تساهم في شكل كبير في الترويج و التنشيط السياحي بشكل عام و في المقاصد السياحية الثقافية في مثل بشكل خاص مثل المنيا، و الأقصر وأسوان.
وناشدت غادة شلبي المستثمرين السياحيين لضرورة التوجه للاستثمار السياحي في المنيا و انشاء فنادق جديدة و منتجعات سياحية و فنادق عائمة مؤكدا ان يوجد تسهيلات و دعم للاستثمار السياحي.
وأوضح د.مصطفى وزيري الامين العام لمجلس الاعلى للاثار ان لاول مرة تم الكشف عن بردية كامله ولاول مره كامله طولها من ١٥ الى ٢٠ متر تقريبا والوانها ممتازه وسيتم عرضها فى المتحف المصرى الكبير.
وأكد د.مصطفى وزيري الامين العام لمجلس الاعلى للآثار أن الكشف الجديد في المنيا في منطقة الغريفة يضم تابوت خشبي لسيدة تسمى ناني من العصر الحديث و بردية كاملة وبحالة جيدة.
وأشار وزيري إلى أن يتم عرض الكشف الاثري الجديد في المتاحف المصرية مثل المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وتضمن الكشف الاثري الجديد عن جبانة تخص كبار موظفي الدولة الحديثة، وتم العثور بها علي تمائم وحلي وتوابيت حجرية و تابوت خشبي عليه نقوش لاحدى السيدات و تم العثور على بردية كاملة و يوجد الكشف الاثري الجديد في منطقة الغريفة بالمنيا حققته بعثة مصرية تعمل في المنطقة منذ عام 2017.
منطقة «الغريفة».. الأثرية
«الغريفة».. منطقة أثرية تقع بالظهير الصحراوى، غرب مدينة ملوى بـ25 كيلومترًا، وجنوب مدينة المنيا بحوالى 75 كيلومترًا، أحد المناطق الأثرية التاريخية التى تقع جنوب المنيا. وتجاورها عدة مناطق أثرية، منها تونا الجبل والأشمونين بالبر الغربى وتل العمارنة وبنى حسن بالبر الغربى، بالإضافة إلى المناطق الأثرية بجنوب المنيا.
وتم اكتشاف المنطقة عام 1925، على يد شخص يُدعى «الحكيم»، حيث قام بتسليم تابوت تم العثور عليه خلال الحفر، إلى عمدة قرية تونا الجبل، المجاورة للمنطقة.
وقد تعرضت المنطقة للسرقات، قديما وفى أواخر عام 2017 بدأت البعثة الأثرية المصرية البحث عن الجزء المفقود من جبانة الإقليم الـ15 من أقاليم مصر العليا، حيث تم العثور على جبانة أثرية لمقابر عائلية تضم مجموعة من آبار الدفن، وتعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمى، وتم الإعلان عنها فى فبراير 2018.
وسبق أن عُثر بمنطقة الغريفة الأثرية خلال مواسم سابقة على 35 مقبرة و90 تابوتًا و10 آلاف تمثال أوشابتى و700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام والمواد، من بينها جعارين القلب المنقوش وتمائم الآلهة وأعمدة الجد، رمز المعبود أوزير، والتمائم المصنوعة من الذهب الخالص، خاصة تميمة على شكل علامة البا المجنحة، وتميمة عين الأوجات وتميمة على شكل الكوبرا المجنحة و8 مجموعات كانوبى مختلفة الأشكال والأحجام و5 توابيت خشبية فى حالة رائعة وبعض المومياوات.