وكالات
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، اليوم الأربعاء إن التوترات الأخيرة التي تحيط بالقطاع المصرفي تطرح “مخاطر جديدة” تهدد الاقتصاد، في وقت ما زال أمام البنك “طريق يقطعه” لمكافحة التضخم المرتفع.
وقالت لاجارد بمنتدى في فرانكفورت إن الاضطرابات المالية المرتبطة بإخفاقات بنوك عديدة مؤخراً خلقت “مخاطر تنازلية جديدة” للاقتصاد.
وأضافت أن سيناريو المؤسسة المتمثل بخفض التضخم إلى حوالي 2% في 2025، يُظهر إذا تأكد، أن هناك “طريقاً يجب قطعه لاحتواء الضغوط التضخمية.
تأتي تصريحات لاجارد، بينما تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وسياسته النقدية المقبلة في ضوء أزمة البنوك المتعثرة والتدخل لحماية القطاع من تداعيات أوسع نطاقا.
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 0.25% إلى ما بين 4.75% إلى 5% خلال اجتماعه، بعدما ألمح في اجتماعه الماضي بإمكانية رفع الفائدة لفترة أطول للسيطرة على التضخم، ذلك كان قبل تعثر البنوك الأميركية الثلاثة.
وتركز الأسواق على كيفية تقييم “الفيدرالي” لتداعيات أزمة البنوك وبالتالي سياسته المقبلة لرفع الفائدة لحماية الاقتصاد ومواصلة السيطرة على التضخم.