شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع 7 مذكرات تفاهم جديدة؛ لتنفيذ مشروعات إنشاء مجمعات صناعية بهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الصناعية في العين السخنة، وذلك بين عدد من الجهات الحكومية، متمثلة في هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء، وصندوق مصر السيادي، من جانب، وبين 7 شركات وتحالفات عالمية رائدة في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب آخر.
حضر التوقيع كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس فيصل اليمني، وكيل وزارة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، ومزيد محمد الهويشان، قنصل عام المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، وعدد من المسئولين السعوديين، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية في مصر، وعدد من ممثلي ومسئولي الشركات والتحالفات الموقعة على مذكرات التفاهم.
ووقع مذكرات التفاهم كل من وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وعبد الله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي.
بينما وقع مذكرات التفاهم من الشركات والتحالفات كل من “باولو دي ميشيل”، ممثل شركة “جلوبال إك” البريطانية، والمهندس صُباح المطلق، رئيس مجلس إدارة شركة الفنار السعودية، و “دانيال كالديرون”، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (الكازار للطاقة) الإماراتية، والدكتور تاج الدين سيف، رئيس مجلس إدارة شركة (K & K ) الإماراتية، و “تانر سنسوي”، الرئيس التنفيذي لشركةMEP الأمريكية/ المصرية للطاقة، و راچات ساكسريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ACME الهندية المتخصصة في مجال الهيدروجين الأخضر، والدكتور شريف الخولي، الشريك والمدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط لشركة ” أكتيس” البريطانية.
أشار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن توقيع الهيئة عددا من مذكرات التفاهم مع كيانات دولية متعددة، يستهدف إقامة العديد من المنشآت الخاصة بإنتاج الوقود الأخضر لأغراض التصدير للخارج وخدمات تموين السفن، ولا سيما أن التكامل ما بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة أعطى المنطقة الاقتصادية ميزة تنافسية جعلتها واحدة من أهم الوجهات العالمية ومركزاً إقليمياً لصناعات الوقود الأخضر، فضلاً عن الموقع الجغرافي المميز للمنطقة الاقتصادية، والبنية التحتية وشبكة المرافق التي تتمتع بها منطقتا السخنة وشرق بورسعيد الصناعية، والمطلوبة لإنجاز مشروعات الهيدروجين الأخضر العملاقة؛ بجانب إمدادات الطاقة من خارج المنطقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الكهرباء.