شهد وزيرا الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، اليوم الثلاثاء، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، توقيع عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، عبر «الفيديو كونفرانس».
وحضر حفل التوقيع السفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد النقلي، والمهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة صباح مشالي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
واتفق الجانبان على أن تبدأ خطوات التنفيذ الفعلي للمشروع في 2022.
ووقع العقد شركتي المصرية لنقل الكهرباء والسعودية للكهرباء اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات، ويبدأ إطلاق المشروع الذي سيربط نحو 3 جيجاوات في العام 2023، وذلك بسبب تغيير المسار الرئيسي لخط الربط لتجنب مشروع مدينة نيوم التي تقيمها السعودية.
كان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قد كشف عن توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وقبرص، خلال الفترة القليلة القادمة، وذلك ضمن الترتيبات النهائية لبدء تنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين، مشيرًا إلى أنه جرى مناقشة ذلك خلال اللقاء الذي جمعه معه الوزير القبرصي أمس الثلاثاء.
وحول مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، أشار “شاكر”، إلى أن مشروع الربط بين البلدين الشقيقين في مرحلة متقدمة، وسوف يتم توقيع العقود مع الشركات المنفذة للمشروع، والبدء في التنفيذ قبل نهاية العام الجاري 2021.
ولفت إلى دور الشركات المصرية في تنفيذ مشاريع الربط وخاصة في مشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن، ومشاركة الشركات في مشاريع داخل دولة العراق، منوهًا بأن الشركات المصرية العاملة في مشاريع الكهرباء مؤهلة في مشاريع خطوط الربط والمحولات الفائقة حتى جهد 500 ألف فولت، وقادرة على إنشاء تلك المحولات بنفسها وبدون وجود شركات عالمية، خاصة أن الشركات المحلية متطورة وتضاهي الشركات العالمية في كل شيء ولها دور كبير في المشاريع داخل مصر.