استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، خوسيه خيسوس، سفير جمهورية بيرو لدى القاهرة، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك.
وبحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وبيرو خلال المرحلة القادمة من خلال زيادة التعاون بين غرفة القاهرة وسفارة بيرو، مؤكدين أهمية عقد لقاء موسع يتم تحديده في الفترة القادمة بمقر غرفة القاهرة مع الغرفة التجارية في بيرو؛ لمناقشة سُبل التعاون على أرض الواقع بين ممثلي الغرفتين في القطاعات المختلفة.
قال العشري إن الغرفة على كامل الاستعداد لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية مع مجتمع الأعمال في بيرو في كافة المجالات خاصة مع توجهات القيادة السياسية المصرية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية، وهو ما يعطي دفعه قوية بتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
طالب العشري سفير بيرو بضرورة تحديد احتياجات السوق في بيرو والقطاعات التي من الممكن التعاون من خلالها حتي تكون اللقاءات القادمة ذات جدوى ومفيدة للبلدين، وهو ما يُحتم علينا توفير كافة البيانات الممكنة عن سوقي البلدين بحيث يستطيع الطرف الآخر الاستفادة منها بشكل جيد.
نَوْهَ رئيس غرفة القاهرة إلى وجود مميزات بالسوق المصرية يمكن لرجال الأعمال في بيرو الاستفادة منها مثل الفرص الاستثمارية في المشروعات المختلفة ، وكذلك السلع المصرية المتوفرة في الأنشطة المختلفة في ظل الطفرة التنموية التي تمر بها مصر خلال السنوات الأخيرة علي كافة الأصعدة ، والتي تُشجع المستثمرين والمصدرين من الدول المختلفة لدخول السوق المصري والاستثمار به والاستفادة من السلع المصرية في تلبية احتياجات سوقهم.
خَتَم العشري حديثه بقوله “نحن جاهزون تمامًا لزيادة التعاون بما يحقق طفرة لصالح اقتصاد البلدين”.
من جانبه، أكد سفير بيرو العلاقات الطيبة مع مصر والتي تحتم علي الجانبين السعي لزيادة العلاقات التجارية المشتركة ، وأن زيارته لغرفة القاهرة هدفها دعم العلاقات الاقتصادية مقترحًا تنظيم اجتماع بين منتسبي غرفة القاهرة وغرفة بيرو بمقر غرفة القاهرة، يتم الاتفاق على موعده من أجل بحث سبل التعاون في المرحلة المقبلة، بخاصة أن غرفة القاهرة معروفة بحجمها وثِقَلها علي الصعيد الاقتصادي مع حضور بعض الجهات المعنية.
أضاف السفير أن بلاده تتميز بكثير من الثروات منها “الزراعة – التعدين – الثروة السمكية” وغيرها من الثروات، بجانب أنها من أكبر مُصدري الذهب والفضة والنحاس، مشيرًا إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.