وكالات
تجري “موانئ دبي العالمية” العملاقة لمحطات الحاويات محادثات مع تنزانيا لإدارة 7 أرصفة في ميناء دار السلام الرئيسي في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وإذا نجحت المفاوضات، فإنها ستوسع نفوذ الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها على ساحل شرق إفريقيا، حيث لديها بالفعل مصالح في دول من بينها الصومال وإريتريا وجيبوتي وموزمبيق، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
من جانبه، قال وزير الأشغال والنقل، مكامي مباراوا للصحفيين في دار السلام إن تنزانيا تريد تحسين الكفاءة في الميناء وتحديث البنية التحتية للنقل في محاولة لتصبح مركزاً إقليمياً للتجارة واللوجستيات.
منافسها الرئيسي هو ميناء “مومباسا الكيني، شمالاً، ويتنافسان على أعمال من دول أفريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وأوغندا، وبوروندي. كما تعمل دار السلام أيضاً كبوابة لزامبيا، وملاوي، وزيمبابوي.
وبالإضافة إلى الامتياز الخاص بالأرصفة، من المتوقع أيضاً أن تقوم موانئ دبي العالمية “DP World” ببناء مرافق التخزين البارد والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.
وقال الوزير إن الحكومة تريد من موانئ دبي العالمية مضاعفة إيرادات المنشأة 3 مرات إلى 26.7 تريليون شلن (11.2 مليار دولار) على مدى العقد المقبل من 7.76 تريليون شلن في 2021-22. كما تتوقع أن تتضاعف حركة البضائع لتصل إلى 47.57 مليون طن بحلول 2032-33.
وأوضح، مباراوا، أن الاستثمار الجديد من موانئ دبي العالمية سيساعد في تقليل الازدحام وخفض متوسط مدة الإقامة للسفينة إلى 24 ساعة من 5 أيام، وتسريع أوقات التخليص إلى 60 دقيقة من 12 ساعة.
وتدرس الحكومة أيضاً مقترحات من مشغلي الموانئ والخدمات اللوجستية الأخرى، بما في ذلك “Hutchison Port Holdings Trust” ومقرها هونغ كونغ، و”أداني بورتس”، و”Port of Antwerp-Bruges” السنغافورية، و”PSA International”، وشركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، لتشغيل أجزاء أخرى من الميناء، على حد قوله.