تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، إذ بدد انخفاض قطاع التكنولوجيا تأثير المكاسب في أسهم النفط والسيارات، في حين ظل المستثمرون على حذرهم قبل بيانات الوظائف الأمريكية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، بعد أن انخفضت أسهم التكنولوجيا 0.9 بالمئة، في حين قفزت أسهم النفط والغاز 1.1 بالمئة، جراء ارتفاع أسعار النفط، وسط شكوك في أن الحكومة الأمريكية ستسحب من احتياطياتها الاستراتيجية.
ومع ذلك كان المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، إذ أدى الارتياح حيال الرفع المؤقت لسقف الديون الأمريكية إلى تبديد المخاوف من أن يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى زيادة التضخم.
وصعدت أسهم شركات السفر في المملكة المتحدة بما في ذلك “آي.إيه.جي” المالكة للخطوط الجوية البريطانية وويتبريد ورايان إير بين 0.5 و2.9 بالمئة.
ومع ذلك تراجعت أسهم شركة السفر تي.يو.آي المدرجة في المملكة المتحدة 12.3 بالمئة.
وفي سياق متصل، ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس الخميس، إذ هدأ انخفاض أسعار النفط والغاز بعضا من قلق المستثمرين بشأن التضخم الجامح.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 بالمئة في موجة شراء واسعة النطاق، ليعكس مسار خسائره الأسبوعية مع تقدم أسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات والمرافق.
انخفضت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، في حين تراجعت العقود الأوروبية الآجلة للغاز أيضا عن مستويات قياسية.
كان هناك أيضا بعض الدعم على خلفية سقف الديون الأمريكية بعد أن أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل عن خطط لتمديد حد الاقتراض حتى ديسمبر.
وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية 0.2 بالمئة، لكنها كانت بين أصغر الخاسرين، بفعل توقعات بارتفاع أسعار الفائدة وسط صعود عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية وتسجيل أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات.