التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، محمد صلاح عيسي، الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات MLG ، ولبنى الصايغ، المدير الإداري بالمجموعة، لبحث كيفية الاستفادة من المنطقة الخضراء فى مدينة شرم الشيخ، التى استقبلت العديد من الفئات أثناء فترة مؤتمر المناخ COP27، لدعم مشروعات السياحة البيئية وخلق حوار حول تغير المناخ والاستدامة، وذلك على هامش مشاركتها فى القمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى، وذلك بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وايناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء.
وقد أكدت وزيرة البيئة أن اللقاء يهدف إلى مناقشة التعاون المصرى الاماراتى الجديد من مجال الاستدامة البيئية و تغير المناخ من خلال الترويج لمفهوم السياحة البيئية، هذا المجال الواعد الذى بدأته وزارة البيئة من خلال الحملة الترويجية للمحميات الطبيعية “إيكو ايجيبت”، والذى روجت فيه إلى عدد 13مقصد سياحى بيئى داخل المحميات الطبيعية.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم إنشاء المنطقه الخضراء بمؤتمر المناخ cop27 خلف الحديقة النباتية الخاصة بوزارة البيئة بمدينة شرم الشيخ لاستقبال الوفود من الشباب و المرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص والجامعات المختلفة لمناقشة الأيام الموضوعية.
ولفتت إلى أن المنطقة الخضراء تعد إرث مؤتمر المناخ cop27، حيث عبرت عن الأصوات الخاصة بالإنسانية وشملت عدد من الأنشطة التى تهدف الى الترويح للاستدامة سواء باستخدام وسائل انتقال كهربائية بالإضافة الى تقديم المجتمع المحلى الأكلات الخاصة بجنوب سيناء التى تعبر عن إرثهم الشعبى والثقافى كذلك وجود أنشطة كفاءة استخدام الطاقة و التى تساعد فى تقليل الانبعاثات الكربونية علاوة على الاستراحات التى تعمل بالطاقة الشمسية بجانب المعروضات الموجودة بالمنطقة والتى تم صنعها من المخلفات و تم صنعها من شركات مصرية ناشئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن التعاون مع الجانب الإماراتى يهدف إلى ربط فكرة زيارة المحميات الطبيعية في شرم الشيخ والمتمثلة بمحميات نبق ورأس محمد بزيارة المنطقة الخضراء بالمؤتمر والحديقة النباتية مع تضمين برنامج للأطفال خاص بالتعريف بالمحميات الطبيعية من خلال متحف التاريخ الطبيعي الموجود بالحديقة النباتية مع أهمية وجود مركز للتكنولوجيا الخضراء داخل الحديقة المركزية الموجودة بشرم الشيخ والتي تم انشائها بالتعاون من بين الوزارة والمحافظة.