شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في لقاء افتراضي، عبر الفيديوكونفرانس، مع ماري روبنسون، رئيسة مجموعة Elders ، وهي مجموعة مستقلة تجمع مسئولين سابقين على مستوى العالم لكي يعملوا من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان.
وقد تناول اللقاء التحضيرات لقمة المناخ COP27 المزمع انعقادها في مصر في شهر نوفمبر في مدينة شرم الشيخ، خاصة فيما يتعلق بزيادة تمويل التكيف مع التغيرات المناخية واتفاقية الخسائر الناجمة عن هذه التغيرات وأولويات الدول الأفريقية خلا ل هذه القمة.
وأكدت الوزيرة أنه سيتم تناول هذه النقاط خلال يوم محدد في مؤتمر المناخ للتحدث عن تمويل التكيف مع التغيرات المناخية وأن الكلمة الرئيسية في هذا اليوم ستلقيها رئيسة المجلس القومى للمرأة في مصر.
وشددت الوزيرة على أنه يتعين الربط بين زيادة التمويل والحصول عليه حتى يتسنى الاستفادة منه في مواجهة التغيرات المناخية، خاصة أن هناك الكثير من الدول التي تعاني من هذه التغيرات في هذه الأيام مثل الحرائق وارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والسيول والجفاف وغيرها. مؤكدة على علاقة التكيف بالطبيعة والتنوع البيولوجي الذي ستنعقد قمته في شهر ديسمبر 2022 في مدينة مونتريال الكندية، بينما تنعقد قمة المناخ في مصر في شهر نوفمبر القادم.
من جانبها أكدت ماري روبنسون أنه قد حان الوقت للعمل، وعلى أهمية زيادة تمويل التكيف للدول التي تعاني من التغيرات المناخية وتحقيق الكثير من خلال اتفاقية الخسائر الناجمة عن هذه التغيرات، وفقا لقرار قمة جلاسكو السابقة وأنه يتعين تحقيق ذلك بحلول 2025. كما دعت السيدة روبنسون في هذا الصدد الوزيرة إلى اجتماع من المزمع عقده في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة في 19 من شهر سبتمبر لمناقشة هذه الأفكار مع رابطة القيادات النسائية في أفريقيا والتي من ضمنها نساء مصريات.
وقد أتفقت الوزيرة مع ماري روبنسون على ضرورة أن تتعاون رابطتا نساء أفريقيا وأوروبا في هذه القضايا الخاصة بالتغيرات المناخية.