تحدث وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ، مع ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أمير ويلز، وذلك في إطار التشاور الجاري مع كافة الدول والأطراف بشأن تحضيرات الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف وقمة قادة العالم لتغير المناخ التي تستضيفها مصر في نوفمبر ٢٠٢٢.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية تناول خلال الاتصال رؤية مصر وأهدافها للدورة القادمة لمؤتمر الأطراف، والجهود التي تقوم بها في الوقت الراهن في إطار استعداداتها لرئاسة المؤتمر، بما في ذلك حث كافة الدول الأطراف علي تحديث مساهماتها المحددة وطنياً وفقاً لاتفاق باريس ورفع طموح عملها المناخي بكافة مكوناته بما في ذلك الدعم والتمويل الموجه للدول النامية في مجالات خفض الانبعاثات والتكيُف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وبناء القدرة على تحملها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير أشاد كذلك في هذا الإطار بالدور الذي لعبته المملكة المتحدة في إطار رئاستها للدورة ٢٦ لمؤتمر الأطراف، خاصةً الجهد الذى يقوم به الأمير تشارلز في دعم وتعزيز عمل المناخ العالمي وخاصةً من القطاع الخاص والجهات غير الحكومية. وأشار وزير الخارجية خاصةً إلى مبادرة الأسواق المستدامة التي أطلقها الأمير تشارلز والتي تضم عدداً من كبرى الشركات العالمية.
كما أكد وزير الخارجية كذلك خلال الاتصال على تطلع مصر للعمل مع الأمير تشارلز خلال الفترة القادمة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ، بما في ذلك خلال الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف في مصر عبر حشد الدعم للمبادرات القطاعية المختلفة التي ستطلقها مصر خلال المؤتمر وحشد مشاركة واسعة من كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية للمشاركة في أنشطتها، وكذلك المشاركة بشكل فعال في الأيام الموضوعية المختلفة التي سيتضمنها المؤتمر.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى إعراب وزير الخارجية عن تطلع مصر إلى مشاركة الأمير تشارلز في أعمال قمة قادة العالم خلال المؤتمر للتأكيد على التزام بلاده بمواصلة الجهود الرامية لدعم عمل المناخ العالمي على كافة المستويات.