ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين تراجع سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل عمليات جني الأرباح، وتقلص احتمالات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة المقبل.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 8 دولارات لتسجل 2347 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3600 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2700 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2100 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 25200 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية، بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3115 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3120 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 21 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2333 دولارًا، ولامست مستوى 2356 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2354 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تقلص التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مؤخرًا أثر على الذهب، وحد من الطلب العالمي، ودفع المستثمرين للبيع بغرض جنى الأرباح.
أضاف، أن البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الصادرة مؤخرًا تمنح الفيدرالي الأمريكي، مجالًا إضافيًا للمناورة للحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لفترة أطول، في إطار التغلب على التضخم.
في حين تظهر أحدث توقعات السوق أن أول خفض لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس قد يتم في اجتماع ديسمبر المقبل.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب انخفضت بنحو يزيد عن 100 دولار للأوقية، بعد تسجيله أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3451 دولارًا في 20 مايو الجاري، بسبب التكهنات باحتمالية رفع الفيدرالي الأمريكي، بجانب البيانات الاقتصادية السلبية.
تابع، وما لم تكن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها يوم الجمعة متراجعة، فقد يواجه الذهب موجة هبوط جديدة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور تقرير ثقة المستهلك اليوم الثلاثاء، بجانب تصريحات بعض مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، كما تترقب الأسواق إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولي للربع الأول من الولايات المتحدة، وطالبات البطالة الأسبوعية، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي والدخل الشخصي والإنفاق يوم الجمعة.