وكالات
انخفض سهم “بوينج” بأكثر من 28% في النصف الأول من العام الجاري 2024، مع استمرار تعرض الشركة للكثير من الأزمات والمشاكل.
وتباطأ تصنيع طائرات بوينج بشكل كبير استجابة للتدقيق والمكثف من خلال العديد من التحقيقات الفيدرالية وجلسات الاستماع في الكونغرس منذ أن انفجر قابس باب رحلة طيران ألاسكا من طراز Boeing 737 Max في 5 يناير، مما تسبب في فجوة كبيرة في كل من الطائرة وسمعة “بوينج”.
أدى الانفجار الذي حدث على متن طائرة 737 ماكس جديدة في يناير/كانون الثاني، وما تلاه من الحوادث الأخرى، إلى إبقاء سعر سهم بوينغ في طريقه إلى الانخفاض منذ مطلع العام 2024.
وسجل السهم تراجعا بنسبة 28.11% إلى مستوى 181 دولارا، في إغلاق الجمعة. وقد بدأ تداولات العام 2024 عند مستويات 251.76 دولارا، وفق لما طالع موقع “العربية Business”.
وانخفض سعر سهم بوينغ بأكثر من 15% في العام الماضي.
وأمرت إدارة الطيران الفيدرالية شركة بوينغ بتحسين مشكلات السلامة قبل أن تتمكن من استئناف الإنتاج الطبيعي، مما تسبب في مشاكل لشركات الطيران التي لا يمكنها الحصول على الطائرات التي طلبتها. وهذا بدوره يعني ارتفاع الأسعار بالنسبة للركاب، الذين اهتزت ثقتهم بطائرات الشركة بشدة.
وفي جلسة استماع في 17 أبريل، شهد مهندس بوينغ سام صالحبور بأن “بوينغ” تصنع طائرات معيبة وواجه هو وغيره ضغوطا كبيرة لعدم الإبلاغ عن المخالفات.
وقال صالحبور في بيانه الافتتاحي: “لدي مخاوف جدية بشأن سلامة طائرات 787 و777، وأنا على استعداد لتحمل المخاطر المهنية للحديث عنها، وعندما أثرت مخاوفي تم تجاهلي وقيل لي ألا أخلق تأخيرا وقيل لي، بصراحة، أن أصمت.”
وينفي كالهون أن هذا هو الحال حاليا في بوينغ في بيانه، وسيقول، وفقا للبيان: “نحن ملتزمون بالتأكد من أن كل موظف يشعر بالقدرة على التحدث إذا كانت هناك مشكلة”.. لدينا أيضا سياسات صارمة لحظر الانتقام من الموظفين الذين يتقدمون بشكاوى، ومهمتنا هي الاستماع، بغض النظر عن كيفية الحصول على التعليقات، والتعامل معها بالجدية التي تستحقها.”